بدأ فريق عمل جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، في تنفيذ زيارات ميدانية شاملة إلى الدول الخليجية المنتسبة للجائزة، واستهلها بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، بهدف تعزيز التواصل مع الجهات التربوية المختصة هناك، للتعريف بالجائزة ونشر مفاهيمها ومعاييرها وأهميتها وتوسيع رقعة المشاركة بها.وكان الوفد الزائر، الذي يتكون من خلود بنت صقر القاسمي نائب رئيس اللجنة الفنية للجائزة، والأمين العام للجائزة الدكتور حمد الدرمكي، قد التقى مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، رئيس اللجنة العليا للجائزة، الدكتور علي عبدالخالق القرني خلال زيارته للسعودية.واطّلع الدكتور القرني من الوفد الزائر على آخر الإجراءات والتطورات، التي تمت منذ إطلاق الجائزة في دورتها الثانية، وماهية الخطط التطويرية والتنسيقية، تعزيزاً للتعاون بين لجان الجائزة في مختلف الدول المشاركة.كما قام الوفد بزيارة وزارة التعليم في السعودية، وتم الاجتماع مع ممثل اللجنة العليا وأعضاء الفريق في الوزارة، حيث جرى استعراض ما تم إنجازه في تثقيف وتعريف الميدان التربوي بالجائزة، وتحفيز المعلمين نحو المشاركة فيها، وذلك تقديراً لجهود المعلمين المتميزين، وإبراز دورهم الريادي في أداء رسالتهم التعليمية.وأكد الدرمكي على أهمية الجائزة التي تسعى إلى ترسيخ التميز في الوسط التربوي والاحتفاء بالكوادر المبدعة والخلاقة والمنتجة التي تمتلك رصيداً ثرياً بالإنجازات التربوية التي أحدثت الفارق في مسيرة التعليم، بجانب تعزيز العمل التربوي بأفضل الوسائل والممارسات التربوية الحديثة.وتخصص «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» جوائز مادية قيّمة للمعلمين الفائزين، تصل إلى ستة ملايين درهم بواقع مليون درهم لكل فائز، وتتضمن دورات متخصصة إلى أعرق المؤسسات وبيوت الخبرة العالمية، لأفضل 30 مشاركة متميزة.
مشاركة :