الأحساء ـ مصطفى الشريدة فقدت الأحساء أمس أحد رجالات العلم فيها، بوفاة الشيخ الدكتور محمد بن إبراهيم بن عبدالله النعيم بعد صراع مع المرض، و كان الراحل يتلقى العلاج في الأردن منذ أكثر من أسبوعين، ووافته المنية أمس، وسيوارى الثرى عصر اليوم الأربعاء في محافظة الأحساء. وستؤدى الصلاة عليه في مسجد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله ـ الواقع في مدينة الهفوف، فيما سيدفن في مقبرة أم زرينيج بحي المزروعية، وذلك بعد صلاة العصر مباشرة. والفقيد من مواليد 1/7/1378هـ، وحصل على دكتوراة فلسفة (تمويل زراعي) -جامعة الإسكندرية- من جمهورية مصر العربية 2001م، ويعمل أستاذاً مساعداً بقسم الأعمال الزراعية وعلوم المستهلك- في جامعة الملك فيصل بالأحساء. وللفقيد أعمال اجتماعية عدة منها أنه مستشار في مركز التنمية الأسرية (خلال الفترة 1428-1429هـ)، والمشرف العام على مكتب مؤسسة الوقف الإسلامي في الأحساء (1428هـ 1432هـ)، وإمام وخطيب جامع الصيهد، وداعية متعاون في مكتب توعية الجاليات (سابقاً). وكان عضواً في لجنة التجهيزات والميزانية (1422هـ)، ورئيس لجنة النشاط الثقافي بالكلية (1424هـ)، وعضو مجموعة اقتصادات وتسويق التمور بمركز أبحاث النخيل في جامعة الملك فيصل (1430هـ)، ورئيس قسم الأعمال الزراعية وعلوم المستهلك (1428هـ/1432هـ).