أكد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز دعم إمارة المنطقة لبرامج الشباب وكل مايسهم في تطوير الرياضة بالمنطقة. وقال سموه إن الحديث عن الرياضة وهي جزء بسيط من المناشط الكثيرة للشباب ويجب أن ننظر لها بالنظرة الشمولية وبتركيز كبير، ولا شك بأن الجزء الرياضي عشاقه كٌثُرْ وهو المتابع بشكل أكثر من غيره. وأضاف: "هناك مساهمة فاعلة من أمانة المنطقة لإنشاء ملاعب داخل الأحياء بالتعاون مع لجان الأحياء تضم مقرات لممارسة الرياضة والأنشطة الأخرى وقد أصبحت مكان ملائم للشباب والشابات والرجال والسيدات واصبح مكان يجتمع فيه الجميع وهو مهيأ لكل من يريد ممارسة هواية نافعة بشكل صحي وتحت إشراف إخوان افاضل واخوات فاضلات". وأردف: "وجهت إمارة المنطقة العام الماضي أن تكون كل شواطئ المدن الساحلية مهيأة وتتوفر فيها جميع وسائل الترفيه التي تساعد على تحقيق الغاية منها وأن تكون مكان جيد لممارسة الأنشطة الرياضية ويتوفر فيها كل ما يحتاجه الشباب ومعالي أمين المنطقة يتابع هذه المواقع لكي تكون دائماً أماكن صالحة وتحقق الغاية التي انشئت من أجلها". وقال الأمير سعود بن نايف إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز – حفظهم الله – حرصت على دعم الأندية وعمل كل ما يمكن لتطورها ورقيها، وانا سعدت بالالتقاء بعدد من الرياضيين الذين تشرفت بالعمل معهم عندما كنت نائباً لرئيس رعاية الشباب وكانوا في ذلك الوقت من ضمن لاعبي المنتخب السعودي، وكلي ثقة بأن أخي الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز حريص على أن تصل الرياضة السعودية إلى مكانها الطبيعي، ولا نغفل بأن أنديتنا في المنطقة قد حصلت على أكثر من عشر بطولات العام الماضي في أنشطة رياضية غير كرة القدم ولكن للأسف هذه الرياضات لا تحظى بنفس الشعبية التي تحظى بها كرة القدم ونحن ندعم الأندية التي حققت هذه الإنجازات ونقول لهم إلى الأمام ونتمنى أن نرى منهم ما يحقق طموحهم في الحصول على بطولات في المحافل الرياضية في جميع الرياضات، ونحن في إمارة المنطقة وكذلك مجلس المنطقة على اتم الاستعداد لدعم أي اقتراح أو مبادرة تخدم الرياضة في هذه المنطقة، واود أن أذكر إخواني لاعبي كرة القدم بشيء بسيط أنه إذا بذل الحد الأقصى من الطاقة والإمكانات مع الحد الأدنى مما هو متاح من الإمكانيات فلا بد أن تتحقق النتائج، فنحن نرى بعض الفرق التي لا تتوفر لديها مصادر دخل عالية لكنها تنافس بقوة، فالهمة والعزيمة أهم من المال وإن كان المال مهم، وكل روافد النجاح متوفرة وسيتحقق بإذن الله. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي "الاثنينية" بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة ومدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية فيصل العبدالهادي ومنسوبي المكتب ورؤساء الأندية وبعض اللاعبين القدامى والإعلاميين الرياضيين. وشارك مدرب المنتخب السعودي سابقاً خليل الزياني ورئيس نادي الاتفاق سابقاً خالد الدوسري بمداخلات أجاب عليها مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة فيصل العبدالهادي، حضر المجلس سعادة وكيل الإمارة الدكتور خالد البتال.
مشاركة :