أكدت #دار_الإفتاء_المصرية أن الإخوان جماعة إرهابية وخوارج العصر، نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين. وذكرت الدار في سلسلة فتاوى لها تعليقا على حادث #الدرب_الأحمر الذي وقع الاثنين أن #الإخوان لم يقدموا عبر تاريخهم أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم، إلا الشعارات الجوفاء والخطب الرنانة، مضيفة أن من صور الإرجاف إثارة الفتن والاضطرابات والقلاقل باستحلال الدماء والأموال بين أبناء المجتمع تحت دعاوى مختلفة. وقالت إن من هذه الدعاوى التكفير للحاكم أو للدولة أو لطوائف معينة من الناس، واستحلال دماء المسلمين تحت دعوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واستحلال دماء غير المسلمين بدعوى أن دُولَهم تحارب الإسلام، مشيرة إلى أن دعاوى الإرجاف التي يسولها الشيطان للمرجفين، كانت سببًا في ظهور الخوارج في قديم الزمن وحديثه لتبرير فسادهم في الأرض وسفكهم للدماء المحرمة. وأكدت دار الإفتاء المصرية أن إيواء الإرهابيين والتستر عليهم والسعي في هروبهم من العدالة هو من أكبر صور المشاركة في جريمة الإرهاب والإرجاف، وفاعل ذلك مستحق للَّعنة من الله.
مشاركة :