يلتقي النمور والظفرة في مواجهة مهمة، ضمن مباريات الجولة 16 من دوري الخليج العربي، واللقاء هو العاشر في المواسم الخمس التي شارك بها النمور في الدوري، حيث يسعى الفريقان للوصول إلى المركز الثامن، وتأكيد الرغبة في البقاء في عالم المحترفين، وتخطي حاجز العشرين نقطة. وتكتسب المواجهة أهمية قصوى للفريقين في سباق الدوري، في ظل أن فارق النقاط بينهما ليس كبيرا، حيث إن النمور المستضيف يحتل المركز الثامن برصيد 19 نقطة، فيما يحل الظفرة في المركز التاسع برصيد 17 نقطة. وفي مواجهات تغيير المقاعد في جدول الترتيب لا مجال سوى الفوز الذي سيطر على مواجهاتهما المشتركة، حيث يتفوق الظفرة بخمس حالات فوز مقابل أربع للنمور، من دون أي تعادل، لذلك يشير تاريخ المباريات الماضية إلى أننا في انتظار معركة كروية لا تقبل إلا بالنقاط الثلاث فقط كما حدث في اللقاءات التسعة السابقة. وفي ظل حالة التكافؤ الكبيرة بين الفريقين خلال المواسم الماضية، فإن لقاءاتهما تنتهي بفارق هدف وحيد أو هدفين لصالح الفريق الفائز باستثناء بعض المباريات، فقد انتصر النمور على الظفرة في الدور الأول بهدفين نظيفين، كذلك انتهى لقاءان سابقان بالفوز بهدف نظيف لكلا الفريقين وفي ستة لقاءات هزت الأهداف شباكهما معاً، ويتساوى الفريقان في عدد مرات الفوز داخل الديار، بفوزين لكل منهما، وفي اللقاء العاشر قد يتساوى الفريقان بكل شي، أو يعزز فارس الظفرة تفوقه الطفيف ليعلن عن نفسه بقوة بعد الثلاثية الكبيرة في شباك العين، وكذلك الحال بالنسبة للنمور، فقد عادوا بنقطة ثمينة في اللحظات الأخيرة أمام الإمارات بهدف المجري جوجاك من ضربة جزاء، ولقد سبق للمجري أن سجل أول أهدافه في الدوري في شباك الظفرة أيضاً من نقطة الجزاء في لقاء الدور الأول.