انطلقت مساء أمس الأول، الجلسات الشعرية لـ«مجلس الحيرة الأدبي» التابع لدائرة الثقافة بالشارقة. وأقيمت الأمسية بحضور بطي المظلوم مدير المجلس، وتعاقب على منصة الإلقاء في أولى أمسيات المجلس الشعراء: سعود المصعبي، حمدان السماحي، أحمد الزرعوني، وعلي المهيري، وعبد الله الجابري، وسلطان الرفيسة، وعتيق خلفان الكعبي، وعلي القحطاني، وقدم الأمسية الشاعر ناصر الشفيري. كان أول الصاعدين على المنبر سعود المصعبي الذي قال عنه الشفيري إنه كبير المهندسين في أدنوك، ومع ذلك فهو خبير بهندسة الكلام. عبد الجابري كان ثاني المتقدمين للمنصة، وهو شاعر له حضور قوي على ساحة القصيدة الشعبية، أما الشاعر حمدان السماحي فهو الآخر حضر بقصائد منمقة بصور جميلة. الشاعر المخضرم سلطان الرفيسة كان في الموعد بقصائده المحكمة الأصيلة التي تتداعى صورها، وبتجربته الممتدة من أواخر عقود القرن الماضي إلى اليوم. كما قدم عتيق الكعبي قصيدتين بدا فيها صادق المشاعر يركز على معاني الكرامة وعزة النفس والترفع عن ما يذلها ويذهب ماء وجهها. كذلك كان من المتقدمين للمنصة علي المهيري، وهو شاعر مسكون بحب الجمال، في شعره رقة وقرب مأخذ. أما أحمد الزرعوني فهو شاعر يتكئ على قاموس لغوي أصيل مع أساليب توغل في الأساليب التعبيرية اليومية التي يلتقطها، ويحولها إلى شعر جميل. الشاعر علي القحطاني كان آخر المتقدمين إلى المنصة، وهو شاعر متميز في تصويره، يمزج بين حداثة الأسلوب وجزالة اللفظة.
مشاركة :