دشن مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، جائزة مدارس تطوير المتميزة "كيانات"، وذلك بحضور المساعدين للشؤون التعليمية لقطاعي البنين والبنات الدكتور سامي العتيبي، والاستاذة سناء الجعفري، وبحضور مديري وحدة تطوير المدارس بتعليم المنطقة مريع الألمعي، وجميلة الشهري وسط مشاركة مديري ومديرات مدارس تطوير بقاعة الاجتماعات بمبنى الادارة الرئيسي بالدمام. وقد أكد الدكتور المديرس، خلال رعايته حفل التدشين بأن الجوائز في مجملها ليست غاية بل هي وسيلة لتحقيق غاية وتقديم أفضل خدمة للمنتج الحقيقي في مصنع التعليم والمتمثل في الطالب والطالبة، وأضاف الخوض اليوم في مضمار سباق الجوائز أصبح ضرورة استراتيجية باعتبار الحصول عليها يمثل مرآة للجهاز ومقياس للتأثير الايجابي باعتباره مطلب اليوم للانتقال من محطة إلى أخرى باتجاه الجودة المتجددة. من جهتهما نوه المساعديين العتيبي، والجعفري، بقيادات مدارس تطوير والاصرار الذي يحملونه للسير على خطى التميز والجودة باعتبارهما مرتكزات لأنموذج تطوير المدرسة المتعلمة، خصوصاً وأن المنطقة الشرقية متميزة دائما وتحتل مراكز متقدمة في الكثير من المنافسات على مستوى المملكة والعالم منوهين في الوقت عينه إلى أهمية احتساب أجر مهنة التعليم التي تعد من أجل المهن وأشرفها، فضلاً عن أهمية دور قائد المدرسة وأنه المعول في تطوير التميز والعطاء. إلى ذلك استعرض مديري وحدة تطوير المدارس، أهداف الجائزة والمتمثلة في تشجيع ممارسات المدرسة في تبني ثقافة الابتكار والإبداع والكشف عن الموهوبين، كذلك تهيئة المدرسة لتوفير بيئة تعليمية محفّزة للتميز، والتشجيع على التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي المتسق مع خطط الوزارة الاستراتيجية، وصولاً لتشجيع قيادات المدرسة على التعامل مع المستجدات بآليات مناسبة، وأدوات مختلفة، إضافة لتطوير برامج المدرسة بشكل مستمر، وإقامة علاقات تعاونية وتشاركية بين المدرسة والجهات التي تتعامل معها. كما استعرضا مجالات الجائزة والتي تتمثل في: التوافق الاستراتيجي، والتميز التشغيلي، كذلك القدرة على التكيف وصولاً للتفرد.