ننشر التفاصيل الكاملة للفيزا التلامسية وخدماتها الجديدة

  • 2/22/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هل تخيلت يوما أنك تستطيع الشراء بمجرد التلامس بالفيزا !! .. نعم إنها الحقيقة التى وجدت طريقها بالفعل فى عديد من الدول والآن الأمر مطروح فى مصر وبشكل فيه جدية وبالفعل تم اتخاذ خطوات فى هذا الصدد وهو ما أكده مصدر مسئول بشركة فيزا بأن هناك تنسيقا مع عدد من البنوك المصرية بخصوص ما يعرف بالفيزا التلامسية.وأشار فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إلى أن هناك عددا من البنوك المصرية أبدى استعداده للتواصل السريع بهذا الشأن بينما بعض البنوك سوف تطبق تلك الخدمات تباعا مع الوقت.وكانت كل من شركتى "فيزا" و"ماستركارد" العالميتان أعلنا التواصل مع عدد من البنوك المصرية بإصدار كافة البطاقات البنكية بحيث تدعم ميزة "اللا تلامسية" بدءا من مايو المقبل، ضمن تعليمات تشمل معظم مناطق العالم.وطبقا لمعلومات موثقة وفرها مكتب شركة فيزا العالمية بمصر لصدى البلد نقلا عن ناثان كوشني رئيس الحلول الرقمية الإقليمي في فيزا فإن مجموعة من أضخم شركات التكنولوجيا العالمية، من ضمنها «جوجل» و«آبل» و«سامسونج» تبدأ فى استخدام تكنولوجيا الرقم الرمزي لتعزيز استخدام حلول المدفوعات الرقمية عبر الهواتف المتحركة، والإنترنت، والتطبيقات المختلفة، وتعزيز سريتها وأمانها.وأضاف كوشنى أنه توّج إطلاق تطبيق «أبل باي» في دولة الإمارات الشهر الماضي أحدث الإنجازات التي حققتها الدولة في مسيرتها المتواصلة لتبني تكنولوجيا المدفوعات اللاتلامسية، ويبشر بحقبة جديدة تمتاز بالإنسيابية والسلاسة في المدفوعات لمستخدمي هواتف «آيفون» في الإمارات.وتساعد المحافظ الرقمية في الهواتف المتحركة على تجنب الحاجة إلى الملامسة لدى القيام بعملية الدفع، وإتمام العملية بدلًا من ذلك عبر تمرير الهاتف ببساطة فوق نقطة الدفع.لذا ففي دولة تمتلك معدلات مرتفعة لاستخدام الهواتف المتحركة مثل الإمارات - وفقًا لدراسة ستطلقها فيزا قريبًا، تظهر بأن أكثر من ثلاثة أرباع الأفراد في الدولة يمضون أكثر من ثلاث ساعات يوميًا في استخدام هواتفهم - فإن آفاق نمو المدفوعات عبر هذه الأجهزة واسعة للغاية.وبالنظر إلى أن امتلاك خيار استخدام محافظ الهواتف المتحركة، والقيام باستخدامها بالفعل هما أمران مختلفان للغاية، فقد حددت دراسة «فيزا» أن ما يزيد على 40% من العملاء في دولة الإمارات تنتابهم مخاوف تتعلق بأمن معلوماتهم الشخصية والمالية المخزنة على هواتفهم المتحركة. وبطبيعة الحال، يعكس ذلك ضرورة ملحة لتثقيف هؤلاء العملاء حول مدى موثوقية استخدام هواتفهم المتحركة كأجهزة للدفع، على اعتبارها حلًا مبتكرًا يشتمل على ضمانات موثوقة ومتطورة تحميهم من جرائم الاحتيال الرقمي، لا سيما عند مقارنتها بالمحافظ التقليدية المستخدمة اليوم.وبغض النظر عن استخدام تكنولوجيا القياسات الحيوية لضمان دخول واستعمال آمن للهاتف المتحرك، فإن العديد من حلول محافظ الهواتف المتحركة تتبنى تكنولوجيا «فيزا» للدفع عن طريق الرقم الرمزي (tokenization) على اعتبارها وسيلة رئيسية للمدفوعات، وأداة موثوقة وآمنة تدعم قطاع المدفوعات في عالم اليوم الرقمي، بما يجعل هذه الحلول واحدة من أكثر وسائل المدفوعات أمانًا للمستخدمين. وتُبقي تكنولوجيا الرقم الرمزي معلومات الحسابات آمنة ضمن شبكة «فيزا» للمدفوعات، وبعيدًا عن الهاتف المتحرك ذاته. إذ يتم استبدال المعلومات الهامة، مثل رقم البطاقة المؤلف من 16 رقمًا والموجود على البطاقة بمعرف رقمي فريد، يعرف باسم الرمز (Token)، يسمح باستكمال عملية الدفع بدون الكشف عن أية معلومات خاصة بالحساب الحقيقي، وبذلك يقلل بشكل كبير من خطر تسرب أي معلومات أو بيانات حساسة خاصة بحامل البطاقة.وتقوم اليوم مجموعة من أضخم شركات التكنولوجيا العالمية، من ضمنها «جوجل» و«آبل» و«سامسونج» (لا سيما مع إطلاق كل من «آبل» و«سامسونج» لمحافظهما عبر الهواتف المتحركة في دولة الإمارات) باستخدام تكنولوجيا «فيزا» للرقم الرمزي لتعزيز استخدام حلول المدفوعات الرقمية عبر الهواتف المتحركة، والإنترنت، والتطبيقات المختلفة، وتعزيز سريتها وأمانها. ولا شك في أن تكنولوجيا الرقم الرمزي تسهم في تسريع تطور كل من التجارة الإلكترونية والتجارة عبر الهواتف المتحركة وتبني استخدامها على نطاق واسع، عبر تمكين هذين القطاعين من تطوير تجارب مبتكرة في قطاع التجزئة، بعيدًا عن مخاطر التعامل مع بيانات ومعلومات حساسة خاصة بالحسابات والبطاقات المصرفية.وأخيرًا، فإن العملاء الشغوفين بالتكنولوجيا والهواتف المتحركة في الإمارات، يبدون آفاقًا واعدة لتبني تكنولوجيا المدفوعات اللاتلامسية التي تخلو من البطاقات في بيئة التجارة الرقمية المتطورة باستمرار. وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية التثقيف للتغلب على مخاوف العملاء المتعلقة باستخدام خدمات المدفوعات عبر الهواتف المتحركة، فضلًا عن توعيتهم بمدى أمان تكنولوجيا العملة الرمزية وكيفية عملها على حماية كافة معلوماتهم الحساسة.وتعمل معظم البطاقات المصرفية الحالية فى السوق المصرية بالشكل التقليدى، عن طريق قيام العميل بإدخالها فى ماكينة الصراف الآلى أو نقطة البيع للدفع أو إجراء أى عمليات أخرى، بينما يمكن الاكتفاء بتمرير “اللا تلامسية” أمام موضع معين فى ATM أوPOS، فتستجيب لحظيًا، ويقوم العميل بالدفع، وهو ما يوفر الوقت ويشجع الدفع الإلكترونى ويقلل تداول الأوراق.

مشاركة :