قال وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان ريشار قيومجيان إن حزب القوات اللبنانية كان أول المؤيدين لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم، نافيا أن يكون الوزراء ممثلي الحزب بالحكومة قد دخلوا في سجال عنيف مع الرئيس ميشال عون خلال اجتماع مجلس الوزراء بالأمس على خلفية الموقف من أزمة النزوح السوري.وكانت عدد من وسائل الإعلام والصحف اللبنانية قد ذكرت، نقلا عن مصادر حكومية، أن اجتماع الحكومة أمس شهد توترا شديدا بين عون وعدد من وزراء حزب القوات اللبنانية، وحالة من الحدة في الحديث لدى تناول سياسة النأي بالنفس عما يحدث في المنطقة من صراعات وخصوصا الأزمة سوريا.وقال الوزير قيومجيان- في حديث اليوم لإذاعة لبنان الحر- أن وزراء حزب القوات أبدوا رأيهم في مسألة النزوح السوري، مشددا على أن حديث البعض عن أن حزب القوات "سيكون شوكة بخاصرة العهد الرئاسي هو كلام غير دقيق".وأشار إلى أن حزب القوات كان أول المطالبين بعودة النازحين إلى سوريا بصورة سريعة، مضيفا "لم نعترض حينما عاد نحو 150 ألف نازح، ولم نعترض حينما كانت تجري المفاوضات لفتح معبر نصيب الحدودي، غير أن النظام السوري يريد أن تكون تلك العودة بشروطه، وهذا ما لن نرضى به نحن على الأقل كقوات لبنانية". على حد تعبيره.
مشاركة :