أكدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم سمو أمير المنطقة الشرقية أن مجلس الشرقية للمسؤولية الاجتماعية مجتمعي مسئوليتي هو أول من سيستفيد من خبرات المتقاعدات في شتى المجالات، وقالت: إن خبرات المتقاعدات حصيلة عمر من العمل والجهد ويصعب الحصول عليها بسهولة، أو إعادة التاريخ للبحث عنها واكتشافها من الجديد، ولا بد من الاستفادة منها من خلال بيت الخبرة الاستشاري بعد تسجيل الخبرات وتصنيفها والتواصل مع الجهات ذات العلاقة للاستفادة منها. جاء ذلك خلال رعاية سموها لحفل الوفاء السنوي للمتقاعدات في مقر غرفة الشرقية مساء أمس الأول والذي تنظمه الجمعية الوطنية للمتقاعدين متمثلة بفرع المنطقة الشرقية بحضور أكثر من 200 متقاعدة. واقترحت سموها أن يتم الإعلان عن مسابقة لاختيار أفضل اسم للمتقاعدين بما يسمح بتغيير الصورة الشائعة إلى صورة أخرى جديدة ليس على مستوى الشرقية فحسب، بل على مستوى المملكة والعالم العربي أيضا. وتضمن الحفل كلمة الافتتاحية وقصيدة للشاعرة الجوهرة السالم نجدية، بعد أن استهل بالقرآن الكريم من تلاوة المتقاعدة سلمى المعضادي، تلا ذلك كلمة فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين بالدمام ألقتها رئيسة اللجنة النسائية بالمنطقة الشرقية منيرة الصقير، وأعلنت عن توقيع عدة اتفاقيات مع عدد من الجهات لتوفير وظائف مناسبة للمتقاعدين شملت 60 رجل أمن متقاعد، وموظفي اتصالات ومهندسين، مؤكدة مشاركتهم المستمرة في التعريف بحقوق المتقاعدات في المحافل العامة، ووجود توجه لعقد شراكة مع إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية للاستفادة من الخبرات التربوية والتعليمية للمتقاعدات. ثم ألقت التربوية المتقاعدة ليلى الشامري كلمة المتقاعدات شكرت خلالها الوطن لما قدمه لكل مواطنة منذ طفولتها وحتى تقاعدها، تلا ذلك قطوف من خبرات متقاعدة تحدثت خلالها مديرة مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير بالدمام بدرية العثمان عن ماذا بعد التقاعد متناولة مسيرة حياتها كمثال، والتي بدأتها في سن السادسة عشرة بالعمل التطوعي في أمريكا لتواصل العمل بعد عودتها إلى المملكة. أعقب ذلك قصيدة شعرية للمتقاعدة نورة العجاجي دعت خلالها للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وبايعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كما تم السحب على جوائز قيمة بدءا برحلة مدفوعة التكاليف إلى العمرة، وأجهزة جوال وغيرها، واختتم الحفل بتكريم سمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي للرعاة غرفة الشرقية ومؤسسة العبدالكريم وضوء النجم وفريق روافد التطوعي واليوم كراع إعلامي.