قال الدكتور سامى عبد العزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: إن الجريمة الكبرى تقع على الإعلام التقليدى الذى يعطى مساحة كبيرة من الاهتمام لكل ما ينشر على السوشيال ميديا أو يعتمد عليها كمصدر للأخبار.وأضاف سامي عبد العزيز لـ صدى البلد: "لدينا استراتيجية فى الإعلام تسمى التجاهل وهى لا تعنى تجاهل الخبر، بل تعنى عدم الدخول مع الخبر فى صراع مباشر والالتفاف حوله بالحقائق عن طريق العودة للمصدر".وأشار أستاذ الإعلام إلى ضرورة الاعتماد على دراسات الرأى العام ،لنقف على حدود تأثير هذه الوسائل على شرائح المجتمع المختلفة حتى لا نقع فى وهم أنها مكتسحة أو ليس لها وجود قوى.وأكد أن المرحلة القادمة هى مرحلة إعلام المنصات المتكاملة، وتعنى أن تكون المؤسسة الإعلامية لديها موقع إلكترونى وقناة فضائية وقناة على موقع يوتيوب، وكل ذلك سيستخدم عن طريق الهواتف .