قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث في مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن السلطات التركية تحرم الشباب الذي ينتقد الإخوان والرافض للحرس القديم من الحصول على الجنسية وفرص العمل والحماية، مضيفا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتعامل مع فلول الإخوان على أنهم ورقة يساوم بها الدولة المصرية والغرب للحصول علي مكاسب. وأكد خلال مداخلة هاتفية، في فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن هناك انقسام بين قيادات الإخوان بتركيا ومنهم الحرس القديم الذين تربطهم علاقة وثيقة بالدولة التركية، ويحتكرون الموارد المالية داخل تركيا ويتحصنون بحماية وجنسية تركيا، مشيرا إلى أن هناك شبابا من الجماعة يسمون بالصف الثالث والرابع وينتقدون الجماعة ويرفضون الحرس القديم لذلك يحرمون من الحصول على الجنسية التركية ويحرمون من الحصول على الأموال. وتابع بشير، أن هناك سلسلة من التطورات والصدامات داخل إخوان تركيا ستتفاقم في الأيام المقبلة جراء رفض قيادات الإخوان منح هؤلاء الشباب المعارضين، الجنسية التركية، فضلا عن التمييز المالي والمعيشي.
مشاركة :