ردا على سؤال بشأن فرص تحقيق انفراجة في مسألة انفصال بريطانيا عن الاتحاد أثناء قمة الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في شرم الشيخ "لن يكون هناك اتفاق في الصحراء"، لكنه قال إن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك سيجتمع مع تيريزا ماي على هامش القمة يوم الأحد. جاء ذلك عقب تصريحات لمسؤول بارز في الحكومة البريطانية يوم أمس الخميس قال فيها: إن ماي ستعقد محادثات ثنائية مع زعماء بالاتحاد الأوروبي خلال قمة بين الاتحاد والجامعة العربية في مصر في مطلع الأسبوع المقبل. وقال المسؤول البريطاني "هذا ليس اجتماعا بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ورئيسة الوزراء لن تسعى إلى جعله كذلك. تعقد رئيسة الوزراء دائما خلال القمم سلسلة من الاجتماعات والمحادثات الثنائية، وستواصل بالطبع الحوار مع زملائها من زعماء الاتحاد بخصوص خروج بريطانيا". وأضاف "لكن هذا ليس اجتماعا للمجلس الأوروبي وليس مكانا تُتخذ فيه قرارات المجلس الأوروبي". للمزيد في "يورونيوز":ماي تتحدث عن تقدم في محادثات "بريكست" بعد لقائها مع يونكرتيريزا ماي في بروكسل: محادثات أم مناورات؟"بريكست" صداعٌ يطال الجميع.. "يورونيوز" ترصد أوضاع الجالية البريطانية في البرتغال والجدير ذكره أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر قال يوم أمس إنه "ليس متفائلا للغاية" بشأن فرص مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي باتفاق، محذرا في الوقت نفسه من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق على خروج منظم سيكون مكلفا اقتصاديا. وقال يونكر، الذي التقى بماي يوم الأربعاء الماضي في بروكسل، "إذا لم يحدث اتفاق، ولا يسعني استبعاد ذلك، فسيكون لذلك عواقب اقتصادية واجتماعية رهيبة في بريطانيا وعلى القارة، لذلك فإني أوجه جهودي في طريق يمكن أن يجنبنا الأسوأ. لكني لست متفائلا للغاية فيما يتعلق بهذه المسألة".ضا وأضاف في جلسة موسعة للجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية "لأنه في كل مرة يجري فيها تصويت في البرلمان البريطاني توجد أغلبية ضد شيء ما ولا توجد أغلبية لصالح شيء آخر". ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في التاسع والعشرين من شهر آذار/مارس القادم، وسط ضبابية كثيفة بشأن الكيفية التي سيتم وفقها الخروج أو في حال ما تم الخروج أصلاً في الوقت المشار إليه.
مشاركة :