نشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، فيديوجراف عن أبرز 11 محطة في الزيارة التاريخية للإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في مطلع فبراير الحالي.ورغم أن عمر الزيارة التاريخية لم يتجاوز 36 ساعة، في دولة الإمارات إلا أنها شهدت العديد من المحطات المهمة، ورصد الأزهر «فيديو جراف» عن أبرز 11 محطة في هذه الزيارة.المحطة الأولى: وصول متزامن مع بابا الفاتيكانوصل الإمام الأكبر إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي في التاسعة يوم الأحد 3 فبراير، حيث كان في استقباله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكبار المسئولين الإماراتيين، وقد أجريت مراسم استقبال رسمية لفضيلته، وعقب ذلك بدقائق وصل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مطار أبو ظبي، حيث شارك شيخ الأزهر في مراسم استقباله، ثم استقلا معا سيارة مشتركة، إلى مقر إقامتهما المشترك، وذلك في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل.المحطة الثانية: لقاء القادة الدينيين المشاركين في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانيةفي اليوم الثاني للزيارة يوم الاثنين 4 فبراير، التقى الإمام الأكبر كبار القيادات الدينية والفكرية المشاركين في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي نظمه مجلس حكماء المسلمين، بهدف التأكيد على قيم الأخوة الإنسانية، وفتح آفاق للحوار والنقاش حول مضمونها وقيمها الأساسية والمرتكزات التي تقوم عليها، وما قد يواجهها من عقبات وتحديات.المحطة الثالثة: زيارة جامع الشيخ زايد الكبير مع بابا الفاتيكانتفقد شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، الاثنين 4 فبراير،، جامع الشيخ زايد الكبير، حيث أبديا إعجابهما بما يزخر به الجامع من فنون معمارية فريدة، تعكس الروح الأصيلة للعمارة الإسلامية، وتجعل منه محطة أساسية للتعبير عن روح التسامح والتعايش التي تجسدها دولة الإمارات العربية وشعبها الطيب.المحطة الرابعة: ترؤس اجتماع مجلس حكماء المسلمين بحضور بابا الفاتيكانترأس الإمام الأكبر، عقب ذلك، اجتماعا لمجلس حكماء المسلمين، بحضور قداسة البابا فرنسيس، وذلك في إحدى القاعات الملحقة بجامع الشيخ زايد، حيث أعرب شيخ الأزهر عن ترحيبه باللفتة الكريمة التي تمثلها مشاركة قداسة البابا فرنسيس في الاجتماع، مشيرا إلى أن القيم والأهداف التي قام المجلس من أجلها، تجسد فهما عميقا للمشتركات الإنسانية التي تحملها الأديان، وتتضمن العديد من القواسم المشتركة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان.المحطة الخامسة: إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية من صرح الشيخ زايدشهد "صرح الشيخ زايد"، مساء الاثنين 4 فبراير،، الحفل الختامي للقاء العالمي للأخوة الإنسانية، حيث وقع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان على وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان، وإحدى أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية على الإطلاق.المحطة السادسة: منح الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان جائزة الأخوة الإنسانيةأعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال كلمته في الاحتفال بختام اللقاء العالمي للأخوة الإنسانية، عن إطلاق "جائزة الأخوة الإنسانية - من دار زايد"، لتكريم شخصيات ومؤسسات عالمية بذلت جهودًا صادقة في تقريب الناس من بعضهم البعض، معلنا منح الجائزة في دورتها الأولى لقداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، لجهودهما المباركة في نشر السلام في العالم.المحطة السابعة: توقيع حجر أساس جامع الإمام الطيب وكنيسة البابا فرنسيسأعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الاحتفال بختام اللقاء العالمي للأخوة الإنسانية، عن توقيع حجر أساس تأسيس جامع الإمام الطيب وكنيسة البابا فرنسيس في أبو ظبي.المحطة الثامنة: الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان يدشنان مقتنيات جديدة لمتحف "اللوفر أبو ظبي"استعرض الإمام الأكبر، وقداسة بابا الفاتيكان، مساء الاثنين 4 فبراير،، في مقر إقامتهما في قصر المشرف بأبو ظبي، عددا من القطع الفنية النادرة، من المقتنيات الجديدة لمتحف "اللوفر أبو ظبي"، ليدشنان بذلك بداية عرضها للجمهور اعتبارًا من الثلاثاء 5 فبراير.المحطة التاسعة: التوقيع على كرة الأوليمبياد الخاص التذكاريةوقع الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، في مقر إقامتهما بأبو ظبي، على "كرة الأوليمبياد الخاص" التذكارية، وذلك بمناسبة استضافة أبو ظبي للأوليمبياد الخاص للألعاب العالمية في الفترة من 8 إلى 22 مارس المقبل.المحطة العاشرة: تسليم نسخة من وثيقة الأخوة الإنسانية لولي عهد أبو ظبيسلم الإمام الأكبر، في ختام زيارته إلى أبو ظبي، نسخة من وثيقة "الأخوة الإنسانية" إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي.المحطة الحادية عشرة: مراسم وداع رسميةمراسم وداع رسمية لشيخ الأزهر بحضور ولي عهد أبو ظبي، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، يتقدم مودعي الإمام الأكبر، في ختام زيارته إلى أبو ظبي، حيث أقيمت مراسم وداع رسمية لفضيلته في المطار الرئاسي، بحضور عدد من كبار المسئولين الإماراتيين.
مشاركة :