بالصور.. استعدادات مكثفة بشرم الشيخ لاستقبال ضيوف القمة العربية الأوروبية

  • 2/22/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد مدينة شرم الشيخ استعدادات أمنية مكثفة لاستقبال فعاليات قمة الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يومي ٢٤ و٢٥ من شهر فبراير الجاري، والتي تعد أول قمة عربية أوروبية بحضور رؤساء الدول والحكومات من الجانبين العربي والأوروبي، حيث تفقدت القيادات الأمنية والتنظيمية مركز المؤتمرات الدولي وقاعات المؤتمرات للوقوف على الاستعدادات الخاصة.  وجرت في مدينة السلام أعمال التجميل والتطوير وتركيب الأعلام وقص وتهذيب الأشجار والمسطحات الخضراء، وصيانة البلدورات والأرصفة وأعمدة الإضاءة والدهانات فضلا عن تجهيز قاعة كبار الزوار بمطار شرم الشيخ والمداخل والمخارج بالورود. وشهد محيط مركز المؤتمرات ومطار شرم الشيخ وفنادق المدينة أعمال تجميل ورصف ودهانات للطرق ووضع الأعلام على أعمدة الإنارة واللافتات واستنفرت جميع الوحدات المحلية والمديريات الخدمية والأمنية بمختلف قطاعات المحافظة لاستقبال الضيوف، حيث تم تكثيف أعمال المرور والمتابعة الميدانية لمختلف القطاعات، وتأكيد جاهزية المحافظة تمامًا لتنظيم واستضافة هذا الحدث الكبير. ووضعت الأجهزة الأمنية بالاشتراك مع القوات المسلحة خطتها لتأمين المؤتمر عن طريق استخدام عدة نقاط تفتيش قبل الدخول للقمة فضلا عن إجراء عملية مسح شامل وكامل للمنطقة بأكملها بأجهزة البحث عن المواد المتفجرة والتشويش عليها والكلاب البوليسية. كما تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة بالمدينة، وقامت إدارة المفرقعات بتمشيط محيط مركز المؤتمرات للتأكد من عدم وجود أي مفرقعات أو مواد مشتبه فيها ورفع أي سيارة متوقفة في محيط المركز، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد القصوى والتعامل الفوري والسريع مع أي مشتبه به. يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد غد الأحد بمدينة شرم الشيخ أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية. وستناقش القمة عدة قضايا مهمة، حيث ترى الدول الأوروبية أن التعاون الإقليمي القوي يعد مفتاحا لمواجهة التحديات الحالية في ضوء التزام كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي نحو دعم النظام الدولي ومتعدد الأطراف استنادا إلى القانون الدولي، وذلك من خلال دعم التعاون مع منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والذي تجلي بوضوح في مشاركة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني في الرباعية الدولية المعنية بالأزمة في ليبيا. كما تتعاون جامعة الدول العربية مع الاتحاد الأوروبي في العديد من ملفات الأمم المتحدة مثل أجندة 2030 للتنمية المستدامة والجهود الدولية للتصدي لتغير المناخ ومنع انتشار الأسلحة. ويركز الحوار السياسي والتعاون بين الجانبين على العديد من الملفات الإقليمية مثل عملية السلام في الشرق الأوسط والأزمات في كل من سوريا واليمن وليبيا والعراق، ومواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بهدف إيجاد حلول دائمة لضمان الأمن والسلام في المنطقة. وتتطلب التهديدات المتنامية والتحديات المشتركة للإرهاب عابر الحدود، التوصل إلى موقف موحد بشأنها، وذلك من خلال التعاون المشترك لدعم جهود التحالف العالمي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي مع الالتزام الكامل لكل من الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية باحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون والقانون الدولي الإنساني. وتعد القمة بكل المقاييس تاريخية غير مسبوقة تجسد مكانة مصر السياسية حاليًا على الساحة الدولية ودورها المركزي في المنطقة وكحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية. ومن المقرر أن تشهد القمة أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوى الرئاسي، سيطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.

مشاركة :