أفادت مصادر سودانية، اليوم الجمعة، أن الرئيس السوداني عمر البشير تخلى عن منصب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم، وأنه سيعلن حالة الطوارئ في البلاد، بالإضافة إلى تشكيل حكومة كفاءات. وقالت المصادر إن “البشير سيتخلى عن رئاسة الحزب الحاكم ويمارس مهامه كرئيس للسودان”، مضيفة أن البشير “سيعلن عزوفه عن الترشح لولاية رئاسية جديدة في السودان”. ومن جهته، قال مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبد الله، إن “الرئيس عمر حسن البشير، سيُعلن حالة الطوارئ في السودان وسيحل الحكومتين (المركزية والولايات)، كما سيوقف إجراءات تعديل الدستور، التي تسمح له بالترشح لفترة رئاسية جديدة”. وبحسب سائل إعلام سودانية، قالت فإن “البشير سيخاطب اليوم الشارع السوداني ليعلن حالة الطوارئ”، وأوضحت أن تشكيل الحكومة سيتم في وقتٍ لاحق. وتجددت المظاهرات اليوم في السودان، حيث قال شهود إن “قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين نظموا مسيرات ورددوا هتافات مناهضة للحكومة عقب صلاة الجمعة في مسجد بمدينة أم درمان”. وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة، لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد نظام البشير الحاكم منذ 3 عقود.
مشاركة :