عقب مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أطلقها تحت شعار "حياة كريمة " للحفاظ على المواطن من التشرد وتوفير حياة كريمة من حيث المأكل والمشرب والمأوى.كثفت مديرية التضامن بالدقهلية بالتنسيق من بعض منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية وفرق التطوع للبحث عن المواطنين المتواجدين فى شوارع المحافظة بلا مأوى فبعضهم لديهم أسر تركها وغاب عنها أما لخلافات أو لأسباب أخرى والبعض الآخر لا يعرف له أسرة ولا معيل."صدى البلد " رصدت عددا من تلك الحالات التى رصدها فريق بداية إحدى الفرق التطوعية التى تعمل فى مجال إيواء المواطنين الذين لا مأوى لهم، حيث ورد بلاغ بوجود حالة رجل مسن ينام في الشارع بجوار مستشفي العام بدكرنس، وتم نزول فريق التدخل السريع ببداية جديدة للإيواء لتقديم الدعم ومعرفة أسباب تواجد الحالة بالشارع، حيث تبين أنه يدعى عم المتولي، ويبلغ من العمر ٨٠ عاما، ويعيش حياة الذل والمهانة وسط القمامة وتم التواصل مع مدير مستشفى دكرنس لسرعة تقديم الرعاية الطبية للحالة، والذي استجاب وتم إدخال الحالة بالمستشفى قسم الباطنة.فيما تدخل فريق بداية جديدة للإيواء بتنظيف الحالة وتم التدخل الطبي وسحب عينة دم لعمل التحاليل و تقديم الرعاية، والكشف الشامل للحالة كما تم نقله لقرية طناح وبالبحث عن أهل الحالة تم التوصل لاختة وتم التحدث معاها وأخيها وتم الاتفاق على إرجاع عم المتولي لأخته، وبالفعل تم تسليم الحالة بمنزل اخته.من ناحيته أكد علاء النجار مؤسس فريق بداية جديدة أن هناك المئات من الحالات المنتشرة فى شوارع الدقهلية، وأنهم يقومون بالبحث عن تلك الحالات بأنفسهم أو عن طريق تلقى البلاغات لتقديم العون لهم، مشيرا إلى أن هناك حالات ترفض أن يوفروا لها مأوى لأنها تعودت على حياة الشارع وهناك بعض الحالات تستجيب، ويتم نقلها الى مأوى خاص بهم أو الى دار مسنين أو دور أحداث بالتنسيق مع التضامن .وأضاف النجار أنه زار مديرية التضامن الاجتماعى لبحث سبل التعاون المشترك ضمن الحملة للوصول إلى أكبر قدر من الحالات وإنقاذها من الشارع، مشيرا إلى أن هناك حالة تم الإبلاغ عنها، وتبين أنها مصابة بكي في القدم والجسم، وبالتوجه إليها تبين أن ابنها من قام بذلك، وتم إنقاذها، وتم تحرير محضر ضد ابنها فيما حضرت نجلتها وتسلمتها.من جهته أكد المحاسب السيد يوسف عبد الفتاح وكيل الوزارة، أنه يتم رصد جميع الحالات الإنسانية، بالتنسيق مع الوحدات المحلية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى في جميع المراكز على مستوى المحافظة ضمن تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف رعاية الفئات الأكثر احتياجا، وتوفير الحياة الكريمة لهم خلال العام الجاري.وأضاف أن المديرية تعاملت منذ عدة ايام مع ثلاث حالات تم التعامل معها وتقديم الدعم اللازم لهم منها حالة لمسن كان يقيم بشارع كلية الآداب بالمنصورة، وتم نقله إلى مستشفى المنصورة الدولى لتلقى العلاج ثم إيداعه بدار رعاية المسنين بنبروه وحالة لشاب يبلغ من العمر ثلاثين عاما يعانى من إعاقة بقدمه بشارع قناة السويس بالمنصورة، وأبدى رغبته بدخول دار رعاية، وبالتحدث معه وجد أن والدته على قيد الحياة ولديه سكن، وأنه يتقاضى مساعدة شهرية قدرها 300 جنيه وحالة طفل أمام استاد المنصورة رفض دخوله دار رعاية وأفاد بأن له أسرة ومنزلا.
مشاركة :