كشف لـ«عكاظ» رئيس فريق العمل، والذي يعمل تحت مظلة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي لمكاتب الاستقدام الخليجية عن أن هناك آلية ستوضع خلال الأيام المقبلة لعمل الفريق، تتبعها زيارات يقوم بها فريق العمل لدول مجلس التعاون خلال المرحلة المقبلة لتوحيد الآراء والصفوف تجاه الدول المصدرة للعمالة، ثم التوجه في مرحلة لاحقة لزيارة الدول التي تستقدم منها دول مجلس التعاون العمالة المنزلية؛ لتبادل وجهات النظر والاتفاق على آلية عمل منصفة للطرفين. وأشار إلى أن الفريق يحرص على العمل على الارتقاء بمستوى استقدام العمالة المستقدمة من ناحية التثقيف والتدريب وحسن الاختيار. وناقش الفريق، خلال اجتماعه الأول، عددا من القضايا المهمة للاستقدام، أبرزها التحديات والمعوقات التي تفرضها الدول المرسلة للعمالة ضد دول مجلس التعاون الخليجي ورفع تكلفة الاستقدام وأجور العمالة من الجنسين. من جانبه، دعا الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي الجهات المعنية في الأمانة العامة لمجلس التعاون ووزارات العمل في دول مجلس التعاون ومكتب وزراء العمل في دول المجلس إلى دعم فريق العمل بتسهيل مهامه وتحقيق أهدافه لبلوغ رسالته للحد من الصعوبات الخاصة بالاستقدام بدول مجلس التعاون الخليجي لضمان حقوق المواطنين في دول المجلس وحقوق الجهات الأخرى من البلدان المستقدم منها، ولا سيما مع ارتفاع العمالة الوافدة بدول مجلس التعاون الخليجي التي يقارب عددها 18 مليون عامل.