كشف المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وعضو مجلس إدارة نادي الإبل فوزان حمد الماضي، أسباب تأخر نتائج الفحل وإنتاجه. وأضاف الماضي، أن التأخر جاء بسبب التحاليل المخبرية التي أُرسلت لمدينة الملك عبدالعزيز للتقنية، وفور وصولها سيتم إعلانها، موضحًا أن هدف نادي الإبل من تنظيم المؤتمرات، هو التواصل بين النادي والجمهور ومحبي هذه الهواية لاستعراض أهم احداث هذه المرحلة. وأوضح الماضي -في مؤتمر صحفي عقدته إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل اليوم الجمعة، بعد نهاية مرحلة الفردي- أن عدد المشاركين في فئة فردي دق 209 مشاركين، بإجمال 266 من الإبل ودون أي مخالفات، بينما بلغ عدد المشاركين في فئة فردي جل «131» من الإبل وسُجّلَت حالتا عبث، وتم إعلانهما في الوقت ذاته، حيث تعدّ نسبة المخالفات قليلة، ونتمنى أن تختفي بالكامل في المراحل المقبلة. وشدّد المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، على أن ملّاك الإبل عليهم عدم وضع الأجلة عند بوابات الدخول لتلافي الزحام، وسيتم منع ذلك الأمر نهائيًّا خلال الأيام المقبلة؛ بعد توفير عمالة كافية مع كل منقية مشاركة. وقال الماضي، إن انتشار الشائعات في مواقع التواصل دون تثبّت من القنوات الرسمية أمر غير صحي؛ فلدينا جميع القنوات لاستقبال المحتجين أو الذين يرغبون في الانسحاب، مشيرًا إلى أن مسابقة الطبع لها جماهيرية كبيرة. وأهاب بالمشاركين أن يعملوا في المستقبل بشكل احترافي، بعد أن أقرّت لها المسابقة رسميًّا، مؤكدًا حرص النادي على أن يكون الاشتراك في المسابقة من جميع الألوان وعدم تفرقتها لضمان الجودة. من جانبه، قال عضو لجنة العقوبات والمخالفات ذيب الدوسري، إن جميع اللجان ترحّب بجميع المعترضين، ولا يمكن أن نمتنع عن خدمة الجميع، والمهرجان ما وضع إلا لخدمة أهل الإبل وجمهور هذه الهواية. كانت وزارة البيئة والمياه والزراعة، قد وجّهت بسرعة إغلاق سوق الإبل في وادي الدواسر، بعد رصد حالات إيجابية بفيروس كورونا. وقالت الوزارة البيئة، في بيان، إنه بالإشارة إلى خطاب مدير عامّ فرع البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الرياض؛ بشأن استمرار وجود بلاغات إصابات بشرية بمرض متلازمة الشرق الأوسط، التنفسية (كورونا) بمحافظة وادي الدواسر، وتسجيل حالات إيجابية في عينات الإبل المأخوذة، وللحاجة الماسّة إلى تقليل مصادر انتشار المرض والإصابة بين ملّاك الإبل والمخالطين من العمالة والزائرين إلى أسواق الإبل وتجمعاتها، نأمل سرعة إغلاق سوق الإبل بالمحافظة احترازيًّا لحين استقرار الوضع الوبائي للمرض.