يقول سمو الأمير محمد بن ناصر نتقبل الملاحظات بصدر رحب ولكن يجب أن تكون بناءة، ولا تكون مأخوذة لمجرد السمع أو لملء صفحات، أو الخوض في إطلاق بعض التغريدات في وسائل التواصل الاجتماعي دون حقائق، يجب أن تأخذ المعلومة من مصادرها الأساسية، أقول ذلك لأن هناك عوائق وأمورا تكون خافية على الآخرين، لذلك لابد من التأكد قبل الخوض، ونحن نعقد بعض جلسات مجلس المنطقة في المحافظات للنقاش والتواصل مع المواطنين في المجلس البلدي والمجلس المحلي ومع المشايخ وأعيان المحافظات ولدينا مجلس للشباب، نحن متواصلون مع المواطنين بشكل أنا راض عنه بنسبة 70 % ولكن لازلنا نحاول الوصول إلى الأفضل. وعن الإعلام يقول هو الوسيلة الرئيسية لنقل المعلومة وتسويق المنطقة، ولا نريد مجرد الكتابة عن المنطقة وإنما نريد الحقيقة، وإعطاء ملاحظات عن أوجه القصور، ولكن قبل هذا وذاك يجب أن نتحرى الحقيقة ومعرفة الخطط الموجودة، الآن أنتهينا بنسبة 60 % من إنشاء الخدمات في مدينة جازان، وتوجهنا إلى المحافظات، ونحن في مجلس المنطقة نناقش القصور، ووكيل الإمارة هو رئيس لجنة التخطيط والمتابعة بالمنطقة وبمشاركة أعضاء مجلس المنطقة وعدد من المسؤولين، ويجب على رجال الإعلام تقصي الحقائق، وقلوبنا وأبوابنا مفتوحة لأي إنسان يريد أن يعرف أي معلومة، ونريد التسويق للمنطقة عن طريق الإعلام المنظم والملتزم، والحرفية في الكتابة وتحري الدقة من خلال مقابلة المسؤولين وأخذ المعلومة من مصدرها، وليس فقط للإثارة ولابد من الحقيقة في الكتابة لأن الإعلام شريك في التنمية والصحافة مقروءة والعالم صغير، وندعو بالهداية للقائمين على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي الذين ينشرون المغالطات، وبلدنا أمانة في أعناقنا وهذه بلدنا وهذه أراضينا، ولابد أن نحافظ عليها من أجل أن نسلمها للأجيال القادمة، فدور الإعلام كبير جداً وهو السلطة الرابعة ولابد أن يكون ذات مسؤولية، فكلنا مسؤولون عن حماية البلد فكريا واجتماعيا وأمنيا.
مشاركة :