نجح أطباء في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في إنقاذ سيدة تعاني إصابة رضية في الدماغ، نتيجة تعرضها لحادثة سقوط، إضافة إلى إصابتها بالالتهاب الرئوي، بعد حجزها لمدة 37 يوماً في وحدة العناية المركزة في المستشفى، وخضوعها للعديد من العلاجات. وأفاد الاستشاري في معهد الرعاية الحرجة في المستشفى، الدكتور جميل ديبو، بأن قسم الطوارئ استقبل سيدة تبلغ من العمر 66 عاماً، للاشتباه في إصابتها بالسكتة الدماغية، وكانت عاجزة عن تحريك أي جزء في جسمها، باستثناء ذراعها اليمنى. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «خلال فترة إقامتها في وحدة العناية المركزة خضعت المريضة لثماني عمليات، حظيت برعاية طبية متعددة التخصصات، شارك فيها 52 كادراً من ذوي الخبرات الطبية، حيث كانت المريضة تعاني خلال وجودها في المستشفى فشلاً تنفسياً وفشلاً كلوياً، وصدمة إنتانية، واعتلالاً عضلياً شديداً، إلا أن الأطباء في كليفلاند أبوظبي نجحوا في السيطرة على الحالة، إلى أن تحسنت صحة المريضة، واستردت عافيتها وقدرتها على الحركة». إلى ذلك، أشار التقرير السنوي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إلى أن المرضى المواطنين يشكلون ما نسبته 84% من إجمالي عدد المرضى المستفيدين من خدمات المستشفى، في حين يشكّل المرضى المقيمون 14%، والمرضى القادمون من خارج الدولة 2%، حيث ارتفع عدد المرضى القادمين من خارج الدولة إلى 1187 مريضاً، ينتمون إلى أكثر من 80 دولة، وأكثر من نصفهم قادمون من دول مجلس التعاون الخليجي. ولفت التقرير إلى تحقيق كليفلاند أبوظبي عدداً من الإنجازات الطبية غير المسبوقة، تضمنت قيام أطباء المستشفى بإجراء أول عملية لزراعة قلب في الدولة، وأول عملية روبوتية لاستئصال رحم في الدولة، وأول جراحة روبوتية في الدولة لتحويل مجرى ثلاثة شرايين تاجية بالمنظار بالكامل، وإجراء أول جراحة روبوتية في الدولة لإزالة جسر عضلي فوق الشريان التاجي الأمامي الأيسر النازل بالمنظار، وإجراء معظم عمليات إصلاح الصمام التاجي بتقنية الجراحة الروبوتية، إضافة إلى إجراء أول عملية من نوعها على مستوى العالم لعالج تمدد الأوعية الدموية للشريان الأبهري البطني بالمنظار عبر باطن الشريان، بالاستعانة بتقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية، وتقنية التصوير الشعاعي الهجين.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :