تنظم بلدية دبي، بعد غد، الدورة العاشرة من مبادرة «إمارات بلا مركبات»، أمام المبنى الرئيس للبلدية، بهدف المحافظة على البيئة، من خلال تشجيع استخدام وسائل النقل العام بدلاً من السيارات الخاصة، لخفض البصمة الكربونية. ويتعين على المشاركين في المبادرة الذهاب إلى جهات عملهم سيراً على الأقدام أو باستخدام المترو أو بالدراجة الهوائية. وأطلقت البلدية مبادرة «إمارات بلا مركبات»، التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، عام 2010، تحت اسم «يوم بلا مركبات»، سعياً لتحقيق الريادة في العمل البيئي، وتأكيد مدى التزام الإمارة بالاتفاقات البيئية الدولية ذات العلاقة، التي تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وتشارك في المبادرة جهات حكومية، وشبه حكومية، وشركات خاصة، ومراكز تجارية، وجامعات ومدارس، ومستشفيات، وفنادق، وغيرها. وتعكس اهتمام الحكومة والمجتمع بالوصول إلى أبرز الممارسات الرامية إلى إيجاد الحلول المستدامة للقضايا البيئية التي تشهدها الإمارة بشكل عام، وزيادة البصمة الكربونية التي تنجم عن قطاع النقل البري على وجه الخصوص. وتأتي المبادرة في إطار تنفيذ «خطة دبي 2021» و«رؤية الإمارات 2021»، ودعم أهداف «إكسبو 2020»، كما تأتي لتعزيز تبني ثقافة الحفاظ على البيئة والاستدامة، من خلال رسالتها التوعوية في تنمية المسؤولية المجتمعية تجاه البيئة والمجتمع، وسعيها للوصول إلى تحقيق نمط حياة صحي. ووفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن 95% من السيارات في العالم تعتمد على الوقود الأحفوري، فيما تؤكد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أن وسائل النقل مسؤولة عالمياً عن ربع إجمالي انبعاثات الكربون، إذ تشير التقديرات إلى وجود أكثر من مليار سيارة في شوارع وطرق العالم، وسيتضاعف الرقم بحلول عام 2040 ما لم تتخذ إجراءات عاجلة للحد من ذلك. طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :