كتب- إبراهيم صلاح : أظهر استطلاع للرأي أجرته الراية حول استخدام طلاب الثانوي للإنترنت قضاء 43.8% من الطلاب المشاركين في الاستطلاع لأكثر من 7 ساعات في تصفح الإنترنت خلال اليوم الدراسي، فيما أوضح 27.5% من الطلاب المشاركين لتصفح الإنترنت بمعدل 3-4 ساعات يومياً وأكد 16.4% من المشاركين تصفحهم للإنترنت يومياً بمعدل 5-6 ساعات، وكانت النسبة الأقل لتصفح الطلاب للإنترنت بشكل يومي من ساعة إلى ساعتين. وأكد 32.9% من طلاب الثانوية المشاركين في الاستطلاع استحواذ شبكات التواصل الاجتماعي مثل Facebook وTwitter على تصفحهم للإنترنت خلال اليوم الواحد، فيما جاءت في المرتبة الثانية الألعاب بنسبة 31.5%، واختار 17.8% من المشاركين للمرئيات (Youtube) في المرتبة الثالثة، وجاء تحميل المحتوى (برامج، ألعاب، أفلام، صوتيات) في المرتبة الرابعة بنسبة 6.8%، فيما اختار 5.6%من المشاركين للبحث عن مصادر التعلم بنسبة 5.6% في المرتبة الخامسة، فيما رأى 2.9% من المشاركين احتلال البريد الإلكتروني للمرتبة السادسة، وجاءت في المرتبة الأخيرة المدونات بنسبة 2.5% . وأكد 78.1% من أن الاتصال بشبكة الإنترنت هو أول شيء يفكرون بعمله عند الاستيقاظ أو العودة إلى المنزل، فيما نفى 21.9% من الطلاب ذلك. ورأى 64.4% من الطلاب المشاركين في الاستطلاع تأثير الإنترنت على مستوى الطالب الدراسي بشكل سلبي، فيما نفى 35.6% من المشاركين أي تأثير سلبي على المستوى الدراسي. أكد 76.7% من المشاركين عدم تلقيهم لدورات إرشادية في التعامل مع الإنترنت، فيما تلقى 23.3% من المشاركين دورات إرشادية عن طريق المدرسة والأندية والمراكز الشبابية. وأوضح 49.3% من المشاركين تحفظ الأسرة تجاه استخدام الإنترنت خلال اليوم الدراسي، فيما رأى 37% من المشاركين أن انطباع الأسرة تجاه استخدام الإنترنت سلبي ويؤثر على التحصيل الدراسي، فيما رأى 13.7% من المشاركين في الاستطلاع أن انطباع الأسرة نحو استخدام الإنترنت إيجابي وتشجيعي. وفي سياق متصل أكد عدد من الخبراء تحمل أولياء الأمور مسؤولية إفراط الطلاب في استخدام الإنترنت لأكثر من 7 ساعات يوميًا، واعتبرو ذلك مؤشراً خطيراً. ودعوا لتضافر جهود الأسرة والمدرسة والمؤسسات التربوية والبحثية للحد من إدمان الإنترنت بين طلاب الثانوية، لافتين إلى أن الأضرار تشمل تراجع المستوى الدراسي، والمعاناة من مشاكل صحية نتيجة الجلوس لفترات طويلة في وضع غير صحي مثل السمنة وآلام الظهر والعنق، فضلا عن العزلة الاجتماعية والنسيان وعدم التركيز . وأوضحوا ل الراية أن الوقاية من الإدمان على الإنترنت مسؤولية تقع على عاتق الآباء والمعلمين، حيث تجب توعية الأفراد فيما يتعلق بهذا الموضوع، ولكي يقي الأفراد أنفسهم من خطر الإدمان على الإنترنت فإنه يجب عليهم تنظيم ساعات العمل عليه، أو ساعات الترفيه لتكون ساعتين فقط في اليوم، كما يجب على الآباء متابعة أبنائهم من حيث فترة استخدامهم للإنترنت وطبيعة الاستخدام وماهية البرامج التي يستعملونها، بالإضافة إلى إرشادهم إلى المواقع المفيدة والهادفة. ومن جانبهم أكد عدد من طلاب المرحلة الثانوية استخدامهم للإنترنت لأكثر من 7 ساعات بصورة يومية دون تأثر مستواهم الدراسي بشكل سلبي في ظل تنظيم الوقت والعمل على اكتساب النواحي الإيجابية من شبكة الإنترنت. وطالبوا بحصول طلاب الثانوي على دورات إرشادية في التعامل مع الإنترنت -خاصةً أن فئة كبيرة تفرط في الاستخدام الخطأ وتضيّع ساعات عديدة من اليوم دون فائدة- وتوجيههم نحو استغلال الساعات في الهوايات وممارسة الرياضات المختلفة. حسن يوسف: العديد من الإيجابيات أشار حسن يوسف الطالب في المرحلة الثانوية إلى أهمية تنظيم وقت الطالب في المقام الأول قبل حساب عدد ساعات تصفحه للمواقع عبر الإنترنت، خاصةً إذا أتم الطالب كل ما يطلب منه في الدراسة والبحث، ما المانع في قضاءه أكثر من 7 ساعات على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي، في ظل أن تلك المواقع تستخدمها كل الفئات العمرية. وقال: دائماً ما نتحدث عن الآثار السلبية لتلك المواقع إلا أنها تقدم العديد من الإيجابيات على رأسها الحصول على المعلومات والوصول الأسرع للأصدقاء، والتشاور في كافة القضايا خلال ثوان، بالإضافة إلى ما يوفره الإنترنت من جانب ترفيهي في الألعاب أو مشاهدة الأفلام. وأضاف: يمكن أن يتأثر الطالب سلبيا بالنسبة لمستواه الدراسي وإن كان استخدامه للإنترنت ساعة واحدة، أما في حالة تنظيم الوقت وإن طال الاستخدام بإمكانه اكتساب نتائج إيجابية. عيسى راشد: صعوبة التراجع عن الاستخدام أشار عيسى راشد الطالب في المرحلة الثانوية إلى قضائه من 5 إلى 6 ساعات بصورة يومية لاستخدام الإنترنت، في تصفح شبكات التواصل الاجتماعي والبحث عن مصادر التعلم، موضحاً أن دخول الإنترنت هو أول شيء يفكر بعمله عندما يستيقظ من النوم أو العودة للمنزل. وقال : أصبح من الصعب التوقف عن استخدام الإنترنت بعد أن ارتبط بحياتنا بشكل كامل خاصةً في عملية التواصل مع الآخرين حيث بات التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسهل وأسرع من التواصل المباشر. وأشار إلى أهمية تعزيز الشباب بالدورات الإرشادية في الاستخدام الصحيح للإنترنت وترشيد استخدامه في ظل استحواذه على حياة الكثيرين. علي المري: وسائل التواصل تستنزف الوقت أكد علي المري الطالب في المرحلة الثانوية استخدامه للإنترنت لأكثر من 7 ساعات يومياً، تستحوذ وسائل التواصل الاجتماعي على النصيب الأكبر منها، خاصةً في ظل الانتشار الكبير لها مؤخراً بين كافة فئات المجتمع وبين الشباب بشكل أكبر، موكداً أن وسائل التواصل الاجتماعي هي وسيلة الشباب في التعبير عن آرائهم والتقرب من أصدقائهم فضلاً عن الحصول على المعلومات والأخبار بصورة سريعة. وقال: رغم قضائي أكثر من 7 ساعات يومياً لاستخدام الإنترنت إلا أن تلك المدة لا تؤثر على مستواي الدراسي، خاصةً وقد تلقيت دورة إرشادية عن الطرق الصحية لاستخدام الإنترنت. عبدالرحمن المفتاح : تنظيم الوقت يقلل السلبيات أكد عبدالرحمن المفتاح الطالب في المرحلة الثانوية أن استخدام الإنترنت لا يؤثر على مستواه الدراسي رغم قضاءه ما بين 3 إلى 5 ساعات بصورة يومية، إلا أن سلاحه في عدم التأثر هو تنظيم الوقت، ما بين الدراسة في وقتها وأداء الواجبات المدرسية بالإضافة إلى التعرف على معلومات جديدة ومن ثم الدخول إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى المرئيات (Youtube) . وقال: اعتمد على تنظيم الوقت في حياتي بشكل عام، وتحديد الأولويات هو ما يحدد عدد ساعات اليوم من استخدام الإنترنت حيث تأتي الدراسة في المقام الأول ومن ثم استخدام الإنترنت في الترفيه. عمر السيد : أستخدم الإنترنت في البحث والقراءة أكد الطالب عمر السيد قضاءه أكثر من 7 ساعات يومياً في استخدام الإنترنت وهو المصدر الرئيسي له في البحث عن المعلومات التاريخية والكتب العملية المختلفة، مشيراً إلى شغفه الكبير بالقراءة وقضائه وقتاً طويلاً في البحث على المواقع المختلفة على الإنترنت بهدف الفائدة وليس مضيعة للوقت. وقال : استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يومي ولكن بدون إفراط حيث استخدمها في الحصول على الأخبار بصورة سريعة بالإضافة إلى التحدث مع الأصدقاء. وأكد أهمية حصول طلاب الثانوي على دورات إرشادية في التعامل مع الإنترنت خاصةً أن فئة كبيرة تفرط في الاستخدام الخطأ وتضيّع ساعات عديدة من اليوم دون فائدة. حسن المحمود : الإنترنت يستحوذ على الجميع أكد الطالب في المرحلة الثانوية حسن المحمود قضاءه أكثر من 7 ساعات يومياً في تصفح الإنترنت ما بين وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب بالإضافة إلى تحميل الأفلام والصوتيات إلى جانب مشاهدة المرئيات عبر (Youtube) ، وتعلقه بشكل كبير في استخدام الإنترنت. وقال : أهم ما يحتاجه الطالب الدورات الإرشادية في التعامل مع الإنترنت للوقوف على كيفية الاستخدام بطريقة صحيحة دون وقوع في عمليات النصب المنتشرة مؤخراً بالإضافة إلى معرفة المواقع الأفضل لكل مرحلة سنية وما يناسبه، من خلال مصادر التعلم المختلفة أو الترفيهية كذلك. وأوضح تحفظ انطباع الأسرة تجاه استخدامه للإنترنت خلال اليوم الدراسي في ظل استحواذ الإنترنت على حياة الجميع وعدم القدرة على الفصل بينه وبين العالم الواقعي، خاصةً أن أغلب التعاملات الآن لا تقدم إلا عن طريق شبكة الإنترنت. عبدالعزيز اليافعي: دورات للاستخدام الأمثل للإنترنت طالب عبدالعزيز اليافعي الطالب في المرحلة الثانوية ضرورة توفير دورات تعريفية للاستخدام الأمثل للإنترنت تكون موجهة للطلبة، خاصةً في ظل ارتفاع معدلات استخدام الطلاب للإنترنت لساعات طويلة واستكشافهم لمواقع عديدة دون وعي كاف بمخاطرها أو ما يمكن أن يتعرضوا له، خاصةً مواقع بيع المنتجات المختلفة، في ظل تعرض العديد للنصب بسبب الجهل بالطرق الأمثل للشراء عبر الإنترنت. وقال : استخدم الإنترنت بشكل يومي بمعدل يزيد عن 7 ساعات، معترفاً أنه يضيّع ساعات عديدة على الطالب ويؤثر بشكل سلبي على المستوى الدراسي، ولكن رأى أن تلك الظاهرة السلبية منتشرة في المجتمع بجميع مراحله السنية وإن الجميع غير قادر على تقنين الوقت المستخدم في ظل دخول الإنترنت في كل نواحي الحياة. د. موزة المالكي : 7 ساعات يومياً مؤشر لإدمان الإنترنت أكدت الدكتورة موزة المالكي استشارية نفسية أن معدل قضاء الطلاب في المرحلة الثانوية لأكثر من 7 ساعات لاستخدام الإنترنت هو مؤشر خطير يجب تضافر جهود مؤسسات الدولة للحد منه في ظل تزايد مؤشراته السلبية التي تنعكس على المستوى الأكاديمي والصحي للطالب. وحمّلت المالكي مسؤولية زيادة عدد ساعات الاستخدام للأسرة في المقام الأول مؤكدة أن الأسرة هي خط التوجيه والدفاع الرئيسي للطالب، ويأتي دور المدرسة ثانياً مستحوذاً على الجانب التوعوي والترشيدي في الاستخدام عبر المحاضرات والورش المختلفة. وقالت : أثبت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للإنترنت يتسبب في العزلة الاجتماعية والنسيان والتشتت بالإضافة إلى الضجر من الأعمال المنزلية والبعد عن الدراسة والتفرغ إلى الرفاهية الموجودة في وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب المختلفة. وأوضحت أن استخدام الطالب لأكثر من 7 ساعات يومياً يصل إلى مرحلة الإدمان وإهدار الوقت فقد أصبح الأشخاص يدمنون الإنترنت ومن نواحٍ مختلفة، فبعضهم يدمن الألعاب والتي تهدف في تصميمها إلى المداومة عليها، ومن الممكن أن تكون هذه الألعاب مدمرة لنفسية المرء دون أن يشعر بذلك، وقد يبدأ المرء باستخدام الإنترنت لعمل شيء مفيد ولاستغلال وقته بما يعود عليه بالفائدة إلّا أنه ومع وجود الملهيات الكثيرة المتاحة على شبكة الإنترنت ينتهي به المطاف بأن يتشتت تفكيره ويهدر وقته بالإضافة إلى العديد من المشاكل الصحية مثل آلام الرقبة والظهر والسمنة نتيجة الكسل وقلة الحركة، بالإضافة إلى أنه يقود إلى نمط حياة غير صحي. وأشارت إلى أهمية دور المدرسة في توجيه الطلاب بشأن كيفية إدارة الوقت وما الأفضل لفئتهم العمرية لتطوير المهارات وكيفية استغلال أوقات الفراغ بطريقة إيجابية تثري في شخصيتهم وتطورها للأفضل فضلاً عن التوجيه نحو الاستخدام الأفضل للإنترنت والاستفادة منه والظفر بما يحمله من معلومات قيمة وطرق أسهل للتعلم . د. أحمد رمضان : دور أولياء الأمور سلبي طالب الدكتور أحمد رمضان النائب الأكاديمي بمدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين أهمية تعاون أولياء الأمور في تقنين ساعات استخدام الطلاب بشكل عام في مختلف المراحل العمرية للإنترنت والذي بات ينعكس على مستواهم الأكاديمي وحضورهم الباهت في الحصص الأولى من الدراسة، خاصةً أن 100% من طلاب المرحلة الثانوية لايستغني عن استخدام الجوال المرتبط بالإنترنت في ظل سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي على حياتهم واعتمادهم السهر لساعات طويلة، وهو ما يؤثر على معدل تركيزهم في اليوم الثاني. وقال: للأسف أغلب أولياء الأمور دورهم سلبي في تعريف الأبناء بالاستخدام الأمثل للإنترنت وتحديد ساعات معينة للاستخدام، في ظل سيطرة أغلب متطلبات الحياة في الوقت الحالي على التطبيقات والتي تستوجب استخدام الإنترنت أغلب ساعات اليوم بالإضافة إلى الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي والألعاب إلى جانب مشاهدة الأفلام. وأضاف: عبر المدارس قمنا بعشرات المحاضرات التوعوية وجلسات التشاور الخاصة بتنظيم الوقت والاستخدام الأمثل للإنترنت إلا أن تجاهل أولياء الأمور لتلك الظاهرة لم يساهم إلا في خفض نسبة قليلة من إدمان الطلاب للاستخدام المفرط وغير المفيد للإنترنت. وأكد أن الإنترنت يمثل مصدراً هائلاً للمعلومات، ويمكن للطالب إذا فاته درس أن يحصل على المعلومات من خلال المواقع التعليمية على شبكة الإنترنت حيث يوفر الأهالي الإنترنت لأولادهم بهدف الدراسة وجمع المعلومات اللازمة للأبحاث، إلّا أن الضرر يكمن في عدم مقدرة الطلاب على مقاومة المغريات على شبكة الإنترنت، فيبدأون بالالتهاء بالألعاب ومقاطع الفيديو المختلفة والدردشة مع بعضهم البعض، وبذلك ينحرفون عن الهدف الأساسي الذي يستخدمون الإنترنت من أجله، ولذلك يجب على الأهالي مراقبة أبنائهم ومتابعة دراستهم على شبكة الإنترنت، وأن يمنعوا عنهم المواقع غير الملائمة التي من شأنها التأثير على دراسة أبنائهم ومستقبلهم وسلوكياتهم. أحمد الشيخ : وسيلة للحصول على المعلومات أوضح أحمد الشيخ الطالب بالمرحلة الثانوية أن الاستخدام الأمثل لطالب المرحلة الثانوية يكون مابين 3 إلى 4 ساعات يومية يتخللها البحث عن مصادر التعلم إلى جانب الترفيه من متابعة وسائل التواصل الاجتماعي والتحدث إلى الأصدقاء، مؤكداً أن الإنترنت هو مجرد وسيلة للحصول على المعلومات والتقرب من الأفراد. وقال: للإنترنت تأثير إيجابي إلى جانب تأثيره السلبي والفيصل في ذلك استخدام الطالب نفسه والمواقع المتردد عليها، مؤكداً أن شبكة الإنترنت تحمل عددًا غير محدود من المواقع التي يمكن أن تغير شخصية الفرد وتشكله بشكل أفضل بنسبة 100% والعكس للأسف صحيح. وأضاف : الأصدقاء هم العامل الرئيسي الذي يجذب الطلاب لقضاء ساعات طويلة في استخدام الإنترنت للدردشة أو تبادل مقاطع الفيديو التحدث في مختلف القضايا المحلية والعالمية. أحمد المالكي : 5 ساعات ترفيه وتعلم لغة جديدة أوضح طالب المرحلة الثانوية أحمد المالكي قضاءه ما بين 5 إلى 6 ساعات خلال اليوم الدراسي في استخدام الإنترنت مابين تصفح وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب بالإضافة إلى تعلم لغة إضافية وهي اللغة اليابانية، مؤكداً أن للإنترنت فوائد وسلبيات يمكن للطالب الاستفادة منها أو التأثر السلبي بسببها ويأتي ذلك في حالة وجود وعي من عدمه. وقال : أعلم أنني أضيّع ساعات طويلة في استخدام الإنترنت إلا أنه لا يؤثر بشكل كبير على المستوى الدراسي، خاصةً أني أحاول تنظيم وقت الدراسة والوقت المخصص للترفيه يكون لوسائل التواصل والألعاب. وأشار إلى تعرض الطلاب إلى عمليات نصب عبر المواقع المختلفة، بسبب الجهل بالوسائل الأمثل لشراء المنتجات والمواقع وهو ما تسبب في سحب مبالغ منهم دون دراية، مطالباً بتوفير دورات ترشيدية للطلاب لمعرفة التسوق الآمن عبر الإنترنت.
مشاركة :