القمة تنطلق غدا في شرم الشيخ بمشاركة قادة ورؤساء حكومات 49 دولة القادة يبحثون قضايا التعاون الاقتصادي وأزمات المنطقة ومكافحة الإرهاب أعلن الديوان الملكي أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى سيغادر أرض الوطن بحفظ الله ورعايته اليوم السبت الموافق الثالث والعشرين من شهر فبراير الجاري متوجها إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى أعمال القمة العربية الأوروبية الأولى، التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ في الفترة من الرابع والعشرين إلى الخامس والعشرين من شهر فبراير، وذلك تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة. تبحث الدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي في أول قمة تعقد بينهما يومي الأحد والإثنين في شرم الشيخ عددا من القضايا التي تثير اهتمام الجانبين، من بينها الأمن والهجرة والتنمية الاقتصادية. وسيستضيف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي العديد من نظرائه العرب والأوروبيين ورئيسي المجلس الأوروبي دونالد توسك والمفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. ويتوقع أن يشارك في قمة شرم الشيخ رؤساء دول وحكومات 49 دولة، منها 21 دولة عربية و28 دولة أوروبية، ومن بين الذين سيشاركون في الاجتماع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي. وصرَّح رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة السفير إيفان سركوس بأن المناقشات ستتركز في ثلاث قضايا رئيسية هي: التعاون الاقتصادي بين أوروبا والدول العربية والتحديات الدولية والمسائل الإقليمية. وعلى رأس هذه القضايا ستأتي التجارة والاستثمار في حوض البحر المتوسط والمسائل التربوية والاجتماعية. وفيما يتعلق بالتحديات الدولية سيناقش العرب والأوروبيون التغيرات المناخية والهجرة والأمن ومكافحة الإرهاب، وأزمات المنطقة. وسيتم كذلك بحث ملفات إقليمية مثل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي واليمن وليبيا. وشدد المصدر طالبا عدم كشف هويته: «إنها قمة بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية». شرم الشيخ تستضيف أول قمة للجامعة العربية والاتحاد الأوروبي القاهرة – الوكالات: تعقد الدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي أول قمة بينهما الأحد والإثنين «في شرم الشيخ تحت شعار «الاستثمار في الاستقرار». وتبحث القمة عددا من القضايا التي تثير اهتمام الجانبين من بينها الأمن والهجرة والتنمية الاقتصادية. وسيستضيف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العديد من نظرائه العرب والأوروبيين ورئيسي المجلس الاوروبي دونالد توسك والمفوضية الأوروبية جان كلود جونكر. ويتوقع أن يشارك في قمة شرم الشيخ رؤساء دول وحكومات 25 من البلدان الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحسب مسؤول من الاتحاد لم يعط مزيدا من الإيضاحات. ومن بين الذين سيشاركون في الاجتماع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وقد تحضر رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي في وقت تواجه فيه إصرار الأوروبيين على موقفهم بشأن بريكست. من الجانب العربي، أكد عدد قليل من القادة مشاركتهم حتى الآن، بينهم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري. وأكد تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي أن مكافحة الإرهاب تأتي في مقدمة أولويات الطرفين العربي والأوروبي في ضوء التهديدات المتنامية والتحديات المشتركة التي يخلقها الإرهاب الدولي والتطرف، والتي تواجهها أوروبا والعالم العربي وتجعل من مسألة وقوف الطرفين متحدين ضد الإرهاب أمراً ضرورياً، حيث يلتزم الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بالحرب العالمية على الإرهاب من خلال عملهم المُشترك لدعم جهود التحالف العالمي ضد داعش، مع الحفاظ على الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وسيادة القانون والقانون الدولي الإنساني. كما يعمل الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، عبر إطار عمل الحوار الاستراتيجي بينهما، على تشكيل مجموعات عمل لمكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة. وصرح رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي السفير إيفان سركوس في القاهرة بأن المناقشات ستتركز على ثلاث قضايا رئيسية: التعاون الاقتصادي بين أوروبا والدول العربية والتحديات الدولية والمسائل الاقليمية. وعلى رأس هذه القضايا ستأتي التجارة والاستثمار في حوض البحر المتوسط والمسائل التربوية والاجتماعية. وفيما يتعلق بالتحديات الدولية، سيناقش العرب والأوروبيون التغيرات المناخية والهجرة والأمن. وسيتم كذلك بحث ملفات إقليمية مثل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أو اليمن أو ليبيا. وقال سركوس إن «تعزيز التعاون والاتصالات بين أعضاء الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية يمكن أن يؤدي الى تحسين مستوى الرفاهية والاستقرار في المنطقتين». وستتم مناقشة موضوع الهجرة الذي يقع في صلب العلاقات بين الكتلتين خلال القمة، لكنها لن تقتصر على هذه القضية، بحسب وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. وقالت موغيريني لصحفيين الاثنين «سنجري مناقشات صريحة ومفتوحة ليس فقط حول الهجرة، بالتأكيد لا»، مشيرة الى التعاون الاقتصادي في حوض المتوسط. ولكن وفق مسؤول في الأمم المتحدث طلب عدم كشف هويته، «بعض الدول الاوروبية لا تريد التطرق الى الهجرة أصلا»، متسائلا «كيف يمكن إذن مناقشة الموضوع؟». وقال المسؤول «إذا كانت هناك هذه المقاربة السلبية للغاية (من جانب أوروبا)، قد يؤدي هذا الى تجميد كل المناقشات الأخرى»، في إشارة إلى النمو الاقتصادي والتجارة. في ديسمبر الماضي، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على ميثاق دولي حول الهجرة يستهدف تعزيز التعاون الدولي من أجل «هجرة آمنة». لكن من بين دول الاتحاد الاوروبي، صوتت المجر وجمهورية التشيك وبولندا ضد هذا الميثاق. واتخذت المجر ورئيس وزرائها فيكتور اوربان مواقف مناهضة للهجرة وبصفة خاصة من أزمة المهاجرين في العام 2015. ويقول المحلل في مركز كارنيغي-أوروبا للأبحاث مارك بييريني السفير السابق للاتحاد الاوروبي في تونس وليبيا، إن الرهان الرئيسي لقمة شرم الشيخ هو «إقامة حوار يكون له معنى بين الكيانين اللذين يواجه كل منهما تحدياته الخاصة».
مشاركة :