أول السطر: إلى المجلس الأعلى للمرأة بعد التحية والتقدير.. شابة من مواليد البحرين ومن سكنة الحد، من أم بحرينية، توفي والدها قبل أن يتقدم لها بطلب الجنسية، ثم تقدمت بطلب لنيل شرف الجنسية منذ سنوات، وتم إبلاغها بأن الموضوع في طور الإجراءات، وهي حاليا تعيش في ظروف إنسانية ومرضية صعبة.. نناشدكم التدخل الكريم، وحل الموضوع، مع بالغ الشكر. إنها السعودية.. وإنهم السعوديون.. وكفى: منذ أيام أبلغني زميل بوزارة الإعلام السعودية أن الوزارة بصدد إصدار كتاب يسجل انطباعات وآراء الإعلاميين خلال زيارتهم للمملكة العربية السعودية مؤخرا، وطلب مني أن أكتب مقالا لتضمينه في الكتاب، فأرسلت له هذا المقال: وراء كل نجاح لدولة ومجتمع رؤية رشيدة.. وقيادة حكيمة.. وشعب مخلص.. يمتلك إرادة وطنية وعزيمة جبارة.. يعشق التحديات كعشقه للنجاحات.. وهذا باختصار هو سر نجاح المملكة العربية السعودية ورؤيتها 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ومعهم الشعب السعودي الكريم، الذي يمتلك إرادة وطنية وهمة قوية كـ(جبل طويق).. إنها السعودية.. وإنهم السعوديون.. وكفى. وحينما تشرفت بزيارة بيت الله الحرام ومدينة رسوله الكريم، ضمن الوفد الإعلامي، وجدت أن خدمة الحرمين الشريفين وإدارة موسم الحج لا يقدر عليها سوى السعودية والسعوديين وحدهم بلا منازع، ذلك أن التخطيط السليم والتنفيذ الرائع والتقويم المستمر والخدمات المتميزة في أدق التفاصيل لموسم الحج، هي بمثابة «المهمة المستحيلة»، وقد حولها السعوديون إلى «المهمة المشرفة».. إنها السعودية.. وإنهم السعوديون.. وكفى. عندما كنت أكتب مقالي اليومي ولمدة عشرة أيام في موسم الحج، وأنقل إلى القارئ البحريني قصص النجاح السعودية، كنت أجد نفسي مقصرا كثيرا في نقل ما تقدمه المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام، وخاصة أننا كإعلاميين سمح لنا أن نطلع على الخدمات المتعددة والجهود العظيمة والزيارات الميدانية لمواقع العمل، التي تقدمها السعودية وجنودها المخلصون في كل موقع، وعلى مدار الساعة.. إنها السعودية.. وإنهم السعوديون.. وكفى. البعض منا يجد الصعوبة في إدارة عشرة أشخاص، فكيف لبلد أن يتمكن من إدارة أكثر من مليوني حاج، في وقت واحد، وفي منطقة واحدة، ويضمن لهم الأمن والاطمئنان، والخدمة السريعة والمتميزة.. إنها السعودية.. وإنهم السعوديون.. وكفى. السعودية اليوم، وفي ظل القيادة الرشيدة.. تسابق الزمن.. تبني حاضرها الزاهر بأسس وقواعد ماضيها العريق.. فأصبح المستقبل ورؤية 2030 طريقا ممهدا لوطن التفوق والتميز، وقصص النجاح والإبداع.. وغدا العالم اليوم ينظر للسعودية والسعوديين بأنهم «بوابة المستقبل» بكل قطاعاته ومجالاته.. وأمست السعودية وطن العالم، يأتيها البشر «من كل فج عميق»، مصداقا للآية الكريمة، فقد حبا الله تعالى هذه الأرض المباركة، لأن تكون محط اهتمام وأنظار و«قبلة» العالم أجمع، في كل يوم وكل ساعة، ليس فقط في موسم الحج وازدحام ملايين الحجاج، ولكن على مدار العام وكل الأعوام.. إنها السعودية.. وإنهم السعوديون.. وكفى. قد تتميز بلد ما بمشروع واحد، وقد ينفرد وطن ما بمنطقة فريدة، وقد يشتهر مجتمع ما بميزة واحدة، ولكن المملكة العربية السعودية وعبر رؤية 2030 تفاجئ العالم أجمع في كل يوم بمشاريع ضخمة، وتحولات إيجابية كبيرة، ومناطق فريدة، وميزات عديدة، حتى أن الفرد منا أصبح يعجز عن متابعة ورصد ما تحققه العزيمة والإرادة السعودية وصولا لتحقيق أهداف 2030، بل إن البعض منا يرى أن السعودية اليوم في 2019 تحولت إلى سعودية 2030، فكيف ستصبح إذن في عام 2030..؟؟ إنها السعودية.. وإنهم السعوديون.. وكفى. لذلك كله، ولكثير غيره.. ستظل المملكة العربية السعودية دائما وأبدا قائدة العالم العربي والإسلامي، ورائدة العمل الإنساني والحضاري، وكل طريق للنجاح يرفع لافتة «الحل في الرياض».. وكل نهج للتطور والمستقبل لديه إشارة «هنا الرياض».. وكل ملاذ آمن لبلد الحزم والحسم، ودولة القانون والمؤسسات يجد عبارة «العاصمة الرياض».. إنها السعودية.. وإنهم السعوديون.. وكفى. آخر السطر: إلى الإدارة العامة للمرور بعد التحية والتقدير.. امرأة بحرينية (أرملة)، عصامية وعفيفة، ضاق بها الحال واتفق أهالي (الفريج) على أن تتكفل بتوصيل أبنائهم إلى المدارس من أجل مساعدتها على الحياة الكريمة، استوقفها رجل المرور وأعطاها مخالفة لتوصيلها الأطفال من دون ترخيص، وتم إحالة المخالفة إلى النيابة العامة.. وحاليا هي تعيش في ظروف إنسانية ومالية صعبة.. نناشدكم التدخل الكريم، وحل الموضوع بشكل إنساني يؤكد المعدن البحريني الأصيل، مع بالغ الامتنان.
مشاركة :