سيحاول القادسية الكويتي نسيان أحزانه عندما يستهل مشوار الدفاع عن لقبه في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أرضه أمام أهال من تركمانستان في دور المجموعات اليوم الأربعاء. ورغم تتويجه بلقب المسابقة العام الماضي كان القادسية يأمل في التأهل للعب في دوري أبطال آسيا هذا الموسم لكنه خسر 2-1 أمام الأهلي السعودي في التصفيات الأسبوع الماضي ليعود الفريق إلى المسابقة التي فاز بها للمرة الأولى في تاريخه على حساب أربيل العراقي في أكتوبر الماضي. لكن الهزيمة بسداسية نظيفة في الدوري الكويتي يوم السبت الماضي أمام السالمية وجهت لطمة قوية للقادسية الذي أصبح يبتعد بفارق ست نقاط عن العربي المتصدر. وزادت هذه الهزيمة من الضغوط الواقعة على المدرب الإسباني انطونيو بوتشي والذي طالب البعض برحيله وخاصة أن الفريق لا يقدم العروض المنتظرة منه في الموسم الحالي. وفي المجموعة الثالثة أيضا سيتقابل أربيل وصيف البطل خارج أرضه مع الاستقلال من طاجيكستان. ورغم الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها أربيل يتطلع الفريق للوصول إلى أبعد نقطة مثلما فعل العام الماضي عندما صعد إلى النهائي قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام القادسية. وسيبدأ الرفاع البحريني مشواره في المجموعة الرابعة على أرضه أمام الجيش السوري تحت قيادة فنية جديدة بعد إقالة المدرب البرتغالي جوزيه جاريدو والاستعانة بالكرواتي برانكو كاراتشيتش. ويملك الجيش خبرة عريضة في البطولة رغم تأثر الفريق في الفترة الأخيرة بسبب الاضطرابات في سوريا لكنه لا يزال يفتخر بحصوله على لقب النسخة الأولى من البطولة عام 2004. وبعد تجاوز هلال القدس الفلسطيني في التصفيات ظل الجيش في البحرين وهو ما منح الفريق فرصة للاستقرار وعدم شعور اللاعبين بالاجهاد قبل مواجهة الرفاع الذي كان يأمل في اللعب بدوري الأبطال هذا الموسم قبل الخروج أمام السد القطري بطل آسيا 2011 .