تجدد الخلاف بين محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ونائبه العامري فاروق، بعد محاولة الأخير تصدر المشهد في أزمة القلعة الحمراء، واتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة.واشتعلت الأجواء بين الأهلي والجبلاية، بعد رفض الأحمر قرار اتحاد الكرة بخوض مباراة بيراميدز المقررة ٢٨ فبراير الجاري، باعتبارها لقاء في بطولة الكأس، وليس بمسابقة الدوري.واستغل العامري الأزمة لتصدر المشهد، وبدأ في تسريب المعلومات ضد اتحاد الكرة ورئيسه، رغبة منه في الفوز بدور البطولة في تلك الأزمة.وتعامل العامري مع الأزمة أغضب الخطيب كثيرًا، لاتخاه أسلوب تسريب المعلومات ضد اتحاد الكرة ورئيسه، دون الرجوع لرئيس ناديه، وهذا ما اعتبره الخطيب مخالفًا لمبادئ النادي، التي تجرم تجريح الخصوم، مع الحفاظ على حقوق النادي.ويخطط العامري للوصول لمقعد رئاسة الأهلي خلال الفترة المقبلة، ما يدفعه إلى استخدام العديد من الأساليب المختلفة لكسب تعاطف عشاق الأحمر مستقبلا لخدمة أهدافه بالوصول إلى عرش القلعة الحمراء.وليست هذه المرة الأولى التي يخرج فيها العامري عن النص خلال تواجده في قلعة الجزيرة، حيث اعتاد لعب دور المعارضة دائمًا في القلعة الحمراء، منذ كان عضوا في مجلس إدارة الأهلي خلال فترة حسن حمدي رئاسة النادي.ويتساءل البعض لماذا ضم الخطيب، العامري لقائمته رغم الخلافات، حيث طبق بند السنوات على مجلس إدارة الأهلي وحرم الخطيب من الترشح للانتخابات، إلا أن قرار الخطيب جاء بسبب مهارة الوزير الأسبق، في الانتخابات حيث يمتلك بيانات الجمعية العمومية للقلعة بالكامل ما يجعل استبعاده خطرا.وبدأ العامري في اتخاذ العديد من الخطوات التي تدل على رغبته في الوصول لكرسي رئاسة القلعة الحمراء، حيث حرص على تعيين العديد من رجاله في الإدارات المختلفة بالنادي للسيطرة على الأمور داخل قلعة الجزيرة، تمهيدًا للانتخابات المقبلة.
مشاركة :