"الفلامينكو".. أنغام إسبانية على مسرح السعديات

  • 2/23/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يظل للفن سحره المدهش، حيث لم تكن المسافة بعيدة بين منارة السعديات في أبوظبي، والأندلس في إسبانيا، فدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، نجحت في تقريب هذه المسافة، من خلال استضافتها للملحن وعازف الجيتار الإسباني المبدع «كارلوس بينيانا» يرافقه عدد من أساتذة «بيت العود» بأبوظبي، ضمن برنامجها الموسيقي السنوي، الذي شهد مساء أمس الأول بمنارة السعديات أمسية موسيقية بديعة، بحضور جمهور غفير استمتع بمزيج من الألحان الأندلسية والعربية، وحلّق بخياله مع فن «الفلامينكو». وافتتح الأمسية الموسيقار نصير شمة بكلمة أكد فيها أهمية العلاقات العربية الإسبانية من خلال روابط تاريخية بين العرب والأندلس. وتابع شمة قائلا: «إن آلة الجيتار ولدت في قصر الخليفة بالأندلس وتم صنعها لتكون شبيهة بجارية كان يحبها الخليفة، ذات رقبة طويلة وخصر مثالي، ثم تغير شكلها إلى ما عليه الآن، وكان يُعزف عليها بنفس طريقة العزف على العود العربي». ثم أطل النجم كارلوس على الجمهور وسط عاصفة من التصفيق، حيث قدم مقطوعات اعتمدت على العزف المنفرد، منها «لا كويستا دي لاس لاخاس»، والثانية معزوفة «بوهيميا» وهي على إيقاع الفنون الغجرية، وقبل أن يقدم معزوفة جديدة، تقدم بالشكر والتحية إلى العاصمة أبوظبي، واصفاً إياها بأنها من أجمل المدن التي زارها. ثم قدم عزفاً منفرداً لمقطوعة «تريانيرا»، ثم معزوفات «يوم أخبرتني» و«زهر الشتاء» و«أمنية معلمي». واختتمت الأمسية بمعزوفتي «سونيكيتي» و«بكل رفق» من ألحان الموسيقار نصير شمة، والذي قال: «تجربة «الماستر كلاس» ناجحة، لأن طلبة «بيت العود» استفادوا بالاستماع إلى تجارب موسيقية ملهمة لعازف عالمي مبدع لفن «الفلامينكو»، تنقل بين كل المقامات والسلالم الموسيقية».

مشاركة :