شدد وزير الإسكان ماجد عبدالله الحقيل، على ضرورة تسليم الوحدات السكنية ضمن المشروعات السكنية تحت الإنشاء، والتي تنفذها الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص، وفق الجداول الزمنية المحددة لها، داعيا المطورين العقاريين إلى ضرورة الاستماع إلى المواطنين، وتلبية رغباتهم، لكون المواطن هو الشريك الرئيسي للوزارة. جاء ذلك، خلال تفقده -الأربعاء الماضي- عددا من مشروعات الوزارة في منطقة عسير، إذ وقف على عمليات الإنشاء في مشروعي تلال أبها، وتلال الخميس، مطلعا على نسب الإنجاز في تلك المشروعات، ومدى الالتزام بمراحل التنفيذ والخطط الزمنية المحددة لتسليم الوحدات السكنية للمستفيدين. ويقع مشروع تلال أبها شمال مدينة أبها، في موقع إستراتيجي يمكن الوصول إليه عبر عدد من الطرق الرئيسية، وعلى مقربة من مطار أبها، ويرتبط بعدد من الأماكن الحيوية، كجامعة الملك خالد، إذ يتميز بتوفير 4 أحياء سكنية متكاملة الخدمات والمرافق العامة، ونماذج مناسبة لهوية المنطقة التراثية. ويضم المشروع 1198 وحدة سكنية من نوع فيلا، متعددة التصاميم والنماذج، وتبدأ أسعارها من 577 ألف ريال. وفي ثاني المشروعات السكنية، يأتي إسكان «تلال الخميس» في منطقة سكنية مميزة بمحافظة خميس مشيط، ليكون مجمعا سكنيا متكامل المرافق والخدمات، ويعتمد في تصاميمه على الدمج بين الطراز العربي القديم، والطراز الحديث، ويوفر 804 وحدات سكنية من نوع شقة، تبدأ أسعارها من 357 ألف ريال. واطلع الحقيل -خلال جولته- على عدد من مشروعات تطوير البنى التحتية في الأراضي التابعة للوزارة، والتي سيتم تسليمها للمواطنين، إذ يبلغ عدد المشروعات 26 مشروعا، تتوزع في مختلف مدن ومحافظات المنطقة، ويبلغ مجموع الأراضي السكنية التي توفرها هذه المشروعات أكثر من 32 ألف قطعة أرض، سيتم تسليمها للمواطنين مجانا. ووقف على مشروع تطوير الأراضي في مشروع التعاون -شمال مدينة أبها- الذي يقع على مساحة تتجاوز 5 ملايين متر مربع، والتي سيتم تسليمها للمواطنين، إضافة إلى أرض مخطط «عتود» الذي يُعدّ حاليا في مرحلة التطوير، وتبلغ مساحته نحو 730 ألف متر مربع. وشدد الحقيل -خلال لقائه مقاولي البنى التحتية- على تذليل المعوقات لإنجاز تطوير هذه الأراضي، وتسليمها للمواطنين لاستكمال عمليات البناء، مؤكدا أهمية التنسيق والتكامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، لتسهيل عمليات تنفيذ البنية التحتية، وإيصال الخدمات العامة إلى هذه المخططات السكنية في الوقت المحدد.