قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن السجود ركن من أركان الصلاة، التي لا تصح إلا بها، مشيرًا إلى أن مثله مثل القيام والركوع، فمن استطاع فعلها وجب عليه فعلها على هيئتها.وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «كيف يجب علىَّ أن أنزلَّ للسجود؟ أأنزل بيديَّ أولًا أم بقدمي؟»، أنه قد اختلف الفقهاء اختلافا واسعًا في كيفية نزول المُصلي إلى السجود، ما إذا كان باليدين أولاً أم بالركبتين. وأضافت أن من الفقهاء من اختار النزول بالركبتين أولا، ومنهم من اختار النزول باليدين، منوهة بأن الخلاف سائغ في هذه المسألة وسـواء نزل المُصلـي بالـيديـن أو بالـركـبتين فـلا بـأس، والخلاف سائغ والمسألة محتملة.