شددت الحكومة الفلبينية أمس الجمعة على أنها لن تخضع لمطالب مسلحين متحالفين مع تنظيم (داعش) بدفع فدية من أجل إطلاق سراح رهائن من إندونيسيا وماليزيا رغم تهديدات بقتلهم. وقال سالفادور بانيلو، المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية: «نبذل ما بوسعنا لضمان إطلاق سراح الرهائن (واحد ماليزي واثنان من إندونيسيا) من يد جماعة أبو سياف الشريرة، ولكننا ثابتون على سياستنا بعدم دفع فدية». وأضاف بانيلو: «الاستسلام لمطالب الإرهابين والجماعات الأخرى الخارجة على القانون، سيشجعهم على تنفيذ المزيد من عمليات الاختطاف، وهو ما يسمح لهم بالقيام بأنشطة متطرفة وإجرامية حيث يستطيعون شراء المزيد من الأسلحة».
مشاركة :