أعلن زعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو، الجمعة، أن الجيش "شارك" في مساعدته على تحدي حظر السفر الذي فرضته عليه الحكومة من أجل مغادرة البلاد لحضور حفل موسيقي خيري في كولومبيا. وقال غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا واعترفت به 50 دولة: "نحن هنا تماما لأن القوات المسلحة شاركت في هذه العملية". وعبَر غوايدو الحدود من أجل تنظيم إدخال مساعدات إنسانية إلى فنزويلا، بعدما أمر الرئيس نيكولاس مادورو الجيش بعدم السماح لهذه المساعدات بدخول البلاد. وإلى ذلك، حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الجمعة، السلطات الفنزويلية على عدم استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين، بعد أن أطلقت الشرطة النار على شخصين وقتلتهما خلال محاولتهما منع إغلاق معبر حدودي مع البرازيل. وقال غوتيريس في بيانه "الأمم المتحدة سوف تستمر بالعمل بما يتوافق مع مبادئ الإنسانية والحيادية والنزاهة والاستقلالية والعمل مع المؤسسات الفنزويلية لتقديم العون للناس الذين يحتاجون إلى المساعدة". وقتل رجل وزوجته وجرح 15 آخرون من السكان الأصليين للبلاد في مواجهات مع جنود فنزويليين، وفق ما أوردته منظمة "كايب كايب" الحقوقية. ووقع الاشتباك في ولاية بوليفار الجنوبية الشرقية بالقرب من الحدود مع البرازيل التي أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإغلاقها الخميس.
مشاركة :