متابعات أحمد العشرى(ضوء):شهدت ثانوية البنات في البديع والقرفي بجازان، منتصف الأسبوع الماضي دخول شابين فناءها، ما دفع إدارة التعليم بالمنطقة إلى تغيير الحارس، دون التحقيق في ملابسات القضية، أو اللجوء إلى الجهات الأمنية لمباشرة الحادث والتعرف على الشابين والقبض عليهما، وهو ما لم يرض منسوبات المدرسة وأولياء أمور الطالبات. وبحسب صحيفة الشرق تعد الحادثة هي الأولى من نوعها التي تشهدها مدارس البنات، واستغرب أولياء أمور طالبات ثانوية البديع والقرفي من موقف المسؤولين في تعليم جازان وعدم اهتمامهم بهذه القضية التي تعد خرقاً للأمن المدرسي. ويطالب الأهالي وأولياء أمور طالبات ثانوية البديع والقرفي بإعادة النظر في حيثيات وتفاصيل هذه القضية والتوصل إلى حلول مناسبة حتى لا تتكرر الحادثة مرة أخرى سواء بهذ المدرسة أو بأي مدرسة بنات أخرى. وعلمت الصحيفة من مصادرها بتعليم جازان أن مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبو عريش استقبل محضراً رسمياً من ثانوية البنات في البديع والقرفي يوم الثلاثاء الماضي، مفاده أن إحدى العاملات ومعلمة شاهدتا شابين دخلا إلى المبنى الرئيس للمدرسة بعد أن تجاوزا المدخل الخارجي والساحة التي تفصل سور المدرسة عن المبنى الداخلي. وأشارت المصادر إلى أن عدة محاولات قامت بها عاملة المدرسة لطرد الشابين قبل تعمقهما بالدخول لتتمكن أخيراً من طردهما وإخراجهما، ليتم بعد ذلك إبلاغ مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبو عريش بالحادثة التي قامت في اليوم التالي بتغيير حارس المدرسة وتكليف الحارس الليلي بمهام العمل في الفترة الصباحية . وطلبت الصحيفة توضيحاً من إدارة تعليم جازان عن هذه الواقعة لكن مدير الإعلام التربوي بتعليم جازان يحيى عطيف نفى ذلك. وقال «لم يحدث أن دخل شابان مدرسة ثانوية البديع والقرفي للبنات أثناء الدوام الرسمي»، إلا أنه أكد مشاهدة عاملة المدرسة رجلاً يقف بجانب باب المدرسة وانصرف مباشرة عند مشاهدته، مضيفاً «تغيير حارس المدرسة ونقله لجهة أخرى يعد ضمن صلاحيات العمل وتطويره». حادثة أخرى وفى وقت سابق 3 شبان مدرستي بنات، متوسطة وثانوية، يوم أمس في محاولات عبثية لتهديد مديرتي المدرستين بالإيذاء في حال لم تنجح كل الطالبات. هذا ما حدث بالفعل في مدينة الخبر، قبل أن تحسم الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المهزلة الصبيانية التي أقدم عليها المراهقون الثلاثة. وبدأت القصة بصراخ طالبات الثانوية الثالثة بالعقربية بالخبر، حين شاهدن ثلاثة شباب يسرحون ويتجولون في حرم المدرسة، لتبادر مديرة المدرسة بالاتصال سريعا بالشرطة والهيئة اللتين أرسلتا رجالهما إلى الموقع. لكنّ الصبية الثلاثة تمكنوا بادئ الأمر من الاختفاء، والظهور مرة أخرى في المتوسطة الخامسة المجاورة بعد تسلقهم السور. وقد ارتفعت أصوات الاستغاثة مجددا من طالبات المدرسة الأخيرة لتقوم مديرة المدرسة أيضا بالاتصال بالأمن. من جديد هرب الشباب من المدرسة وتسلقوا سور المدرسة لينتهي بهم المطاف في أيدي رجال الأمن.
مشاركة :