قيادة عمليات بغداد لـ "الوطن": وسعنا ملاحقة داعش وسنحرر الأنبار وصلاح الدين

  • 2/25/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مصادر كردية في إقليم كردستان عن مصدر في قوات البيشمركة قوله: "بسبب الغارات المكثفة التي شنتها طائرات التحالف التي ألحقت خسائر جسيمة في صفوف الإرهابيين بلغت عشرات القتلى والجرحى، قام تنظيم داعش الإرهابي صباح أمس بإخلاء قاعدة القيارة الجوية غرب مدينة القيارة والقريبة من قضاء مخمور الذي تسيطر عليه قوات البيشمركة"، لافتا إلى أن القاعدة: "تشكل نقطة استراتيجية نظرا لوقوعها على الطريق الاستراتيجي الرابط بين الموصل وبغداد". مضيفا أن الإخلاء: "يشكل نقطة ضعف في صفوف الإرهابيين في المنطقة بعد أن خسروا عددا من المواقع الاستراتيجية لمصلحة قوات البيشمركة. من جانبها، وسعت قيادة عمليات بغداد نشاطاتها لتشمل المناطق المحاذية للعاصمة، في إطار اعتماد خطة جديدة تمهيدا لتحرير مدن محافظتي الأنبار وصلاح الدين من سيطرة داعش. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات العميد سعد معن لـ"الوطن": "قيادة عمليات بغداد تبنت نصب الكمائن وتنفيذ واجبات تعرضية في مناطق شمال وغرب العاصمة كجزء من توسيع نشاطها لملاحقة عناصر تنظيم داعش". وأعلنت قيادة عمليات بغداد تطهير عدد من المدن الواقعة شمال وغرب العاصمة من سيطرة داعش، ودعت سكانها النازحين إلى العودة إلى منازلهم. من جانبها، أعلنت إسبانيا أمس عن تفكيك شبكة لتجنيد شابات عبر الفيسبوك لحساب تنظيم داعش، وأوقفت أربعة أشخاص اثنان منهم في جيب مليلية الإسباني في المغرب. وأكدت وزارة الداخلية أن الشخصين الموقوفين في مليلية "هما مسؤولان عن إنشاء ولإدارة برامج على الإنترنت تستخدم لبث أي نوع من المواد للدعاية" خاصة لداعش. وأضافت الوزارة "هم يركزون ضمن استراتيجية تنظيم داعش الإرهابي على تجنيد نساء ينتهي بهن المطاف بعد عملية إعدادهن بالانضمام إلى هذا التنظيم الإرهابي في مناطق النزاع". إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء النيوزلندي جون كي أمس أن بلاده سترسل قوات إلى العراق لتدريب قوات الأمن العراقية وذلك في إطار الجهود الدولية لمواجهة داعش. وقال جون كي في تصريح له "إن الحكومة سترسل ما يصل إلى 143 جنديا، 106 منهم سيكون مقرهم في قاعدة التاجي العسكرية الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمال بغداد. أما الباقي، بما في ذلك ضباط الأركان، فسيتم إرسالهم إلى مقر التحالف ومرافق الدعم في المنطقة". وأضاف "ستكون مهمتهم تدريب وحدات قوات الأمن العراقية بحيث تصبح قادرة على بدء العمليات القتالية، وفي النهاية تكون قادرة على الاستمرار على نهج عمل مدربينا - من خلق قدرة عسكرية مستقلة ذاتية الاستدامة لحكومة العراق ومستعدة عند الحاجة".

مشاركة :