قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن العقوبات التي تفرضها واشنطن تستهدف قادة النظام الإيراني والمؤسسات التابعة لها التي تنتهك حقوق الإنسان في إيران. وكان بومبيو يتحدث في مقابلة نشرها حساب الخارجية الأميركية على موقع تويتر بالفارسية، للإجابة عن أسئلة الإيرانيين عبر مواقع التواصل حول عدم وضع الحرس الثوري وهيئة الإذاعة والتلفزيون ودورهما في الانتهاكات، سواء من خلال القمع المباشر أو بث اعترافات قسرية متلفزة للمتظاهرين أو المعتقلين السياسيين. وأكد وزير الخارجية أن واشنطن فرضت بالفعل العديد من العقوبات على مؤسسات النظام، بما فيها أجنحة الحرس الثوري والمؤسسات القيادية للنظام، لكنه شدد على أن أميركا “تريد تنفيذ هذه العقوبات بطريقة لا تضر بالناس العاديين في إيران”. وقال بومبيو إنه بالدرجة الأولى يجب على قادة النظام الإيراني أن يدافعوا عن حقوق الإنسان لشعوبهم، وإن هذا يزعجه، وكذلك “مئات الملايين من الأميركيين عندما يرون أن قادة إيران لا يصونون حقوق شعبهم”. وأضاف أن الولايات المتحدة طبقت ما يتوجب عليها بهذا الخصوص، حيث فرضت عقوبات على أكثر من 140 من الأفراد والكيانات الإيرانية المتورطة بالانتهاكات. وكانت الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على قادة بأجهزة استخبارات إيران ومنظمة السجون وقادة بالحرس الثوري وكذلك رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني. كما فرضت عقوبات على فيلق القدس، الجناح الخارجي للحرس الثوري بسبب دعمه لما وصفتها بـ”الجماعات الإرهابية مثل حزب الله وحماس وطالبان”. وتابع بومبيو بالقول، إن الولايات المتحدة تريد تطبيق العقوبات بطريقة “لا تؤذي الناس العاديين في إيران، ولكن تستهدف هؤلاء العناصر الشريرة وزعماء الجمهورية الإسلامية الذين قادوا إيران نحو الفشل بعد أربعين عاماً من الثورة”، بحسب تعبيره. وظائف شاغرة للجنسين في شركة أمريكان إكسبريس
مشاركة :