اتخذت مصلحة السجون الإسرائيلية اجراءات عقابية في حق الأسرى المنتمين إلى حركة «الجهاد الإسلامي»، فيما تعهدت الحركة بعدم تركهم يخوضون معركتهم وحدهم. وقال مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير السابق رأفت حمدونة لـ «الحياة» إن مصلحة السجون نقلت 24 أسيراً من أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن «ريمون» الى سجن «ايلا» في مدينة بئر السبع وسط صحراء النقب. وأضاف حمدونة أن المصلحة «سحبت الأجهزة الكهربائية وغيرها من الأجهزة والأدوات من غرف الأسرى». ووصف هذه الإجراءات بأنها عقابية تهدف الى التأثير في معنويات الأسرى، وثنيهم عن التصدي لأي اجراءات أو خطوات تتخذها مصلحة السجون. وأوضح حمدونة أن هناك اتصالات وحوارات تجرى بين مختلف أطياف الحركة الأسيرة، وبينها وبين الفصائل خارج السجون، من أجل بلورة موقف موحد ازاء ما يجري واتخاذ خطوات تصعيدية قد تبدأ في العاشر من الشهر المقبل. وحمّلت «الجهاد» سلطات الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن حال التوتر والغليان المتصاعد في أوساط الأسرى.
مشاركة :