«سلمان للإغاثة» يرسم البسمة على وجوه الأطفال اليمنيين المجندين

  • 2/23/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنفيذ العديد من المشروعات الإنسانية والإغاثية المخصصة لأبناء الشعب اليمني للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر بها بلادهم، وأحدها مشروعه النوعي إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم مليشيا الحوثي الإرهابية في ميادين القتال، الذي حقق نجاحًا لافتًا وحظي بإشادات دولية منذ انطلاقه في 9 / 9 / 2017م وما يزال حتى اليوم يرسم البسمة على وجوه الأطفال اليمنيين بعد إعادتهم إلى حياتهم الطبيعية التي سلبها منهم تجار البارود. ويقدم مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال المشروع دورات تأهيلية نفسية واجتماعية، ومدرسية، وثقافية، وفنية, وترفيهية في مركز التأهيل بمحافظة مأرب للأطفال المجندين والمتأثرين من تبعاته وإلحاقهم بالمدارس. ويعمل المشروع على تقديم دورات توعوية لأولياء أمور الأطفال المجندين يتم عبرها توعيتهم بمخاطر التجنيد و كيفية حماية أطفالهم والمسؤولية القانونية التي تقع عليهم، والوقاية من العنف والإصابات والإعاقة في النزاع المسلح، وكذلك يقوم المشروع بعملية المتابعة والتقييم من قبل أخصائيين اجتماعيين ويستهدف محافظات مأرب, والجوف, وصنعاء, وذمار, وعمران, وغيرها، استفاد منه حتى الآن 400 مستفيد مباشر من الأطفال و9,600 غير مباشر من أولياء الأمور. واتبع المركز عدة مراحل في تنفيذ المشروع تمثلت بتوفير فريق عمل متخصص من ذوي الخبرة والكفاءة، وإيجاد مقر ملائم مجهز باحتياجات المشروع، للأطفال المستهدفين، وإقامة الأنشطة المحددة للمشروع. كما عنى المركز بتغذية الأطفال المستهدفين عبر تقديم ثلاثة وجبات أساسية في اليوم الواحد، بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين، جرى تحضيرها بإشراف أخصائي تغذية، فضلاً عن تجهيز مقر نوم الأطفال المستهدفين ومتابعتهم من قبل المشرفين في المركز. وعمل مركز الملك سلمان للإغاثة على متابعة وتقييم المشروع حتى الانتهاء منه، وخلال المتابعة جرى تصميم استبيان للأطفال المستهدفين وأولياء أمورهم والمجتمع المحلي، لمعرفة أسباب التجنيد وطرق معالجتها، إضافة إلى توثيق الدروس المستفادة لتطوير المشروع. كما روعي في معايير اختيار الأطفال للالتحاق بالمشروع ألا يتجاوز عمر الطفل 15 عامًا، وأن يكون الطفل مجندًا أو متأثرًا، كأن يكون مصابًا إصابة مباشرة في القتال أو متأثرًا نفسيًا بسبب سقوط قذيفة أمامه أو تدمير منزله أو ترك التعليم بسبب النزوح وخلافه، وأن يكون لدى الطفل رغبة في الالتحاق بمركز التأهيل وأن يوافق ولي أمر الطفل على إلحاقه بالمركز.

مشاركة :