توقيف 41 شخصا في مظاهرات الجزائر

  • 2/24/2019
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني (الشرطة) الجزائرية، توقيف 41 شخصا في مظاهرات شهدتها عدة مدن ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات 18 أبريل القادم.وأكدت إدارة الشرطة في بيان اطلعت عليه وكالة الأناضول، أن عمليات التوقيف كانت بسبب "الإخلال بالنظام العام والاعتداء على القوة العامة وتحطيم الممتلكات"، دون تقديم تفاصيل أكثر حول أماكن توقيف هؤلاء المتظاهرين. والجمعة، استجاب آلاف المواطنين بعدة محافظات جزائرية، إلى دعوات للتظاهر تم تداولها عبر شبكات التواصل، ضد ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل القادم. واتسمت هذه المظاهرات بالسلمية، في أغلب مناطق البلاد، باستثناء حدوث مواجهات بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين بوسط العاصمة، خلال محاولتهم السير نحو القصر الرئاسي . وعلقت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) على بيان الشرطة بالمطالبة بـ "الإفراج الفوري عن الموقوفين وأن يتم احترام حق التظاهر سلميا" كما نشرت على صفحتها بموقع "فيسبوك".اقرأ أيضا : وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية تنقل دعوات رحيل بوتفليقةوكان العضو المؤسس في حركة "رشاد" الجزائرية المعارضة، الدبلوماسي السابق محمد العربي زيتوت، كشف النقاب عن نقاش وصفه بالقوي داخل المؤسسة العسكرية في الجزائر، بشأن الاستمرار في دعم العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أو التراجع عنها.وأبلغ زيتوت صحيفة "عربي21"، أن لديه معلومات وصفها بـ "الموثوقة" عن لقاء لنائب وزير الدفاع قائد صالح وقياداته العسكرية، وأن خلافا لا يزال قائما حول إمكانية إلغاء العهدة الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة.وقال زيتوت: "حتى الآن لم يسفر لقاء قائد صالح وجنرالاته عن قرار بعد، ولكن احتمالات إلغاء العهدة الخامسة تتزايد ما يعني تأجيل الانتخابات الرئاسية وترتيب شخص آخر ليكون رئيسا للعصابة".وحذّر زيتوت من أن إلغاء العهدة الخامسة ليس فقط هو المطلوب لإحداث التغيير، وقال: "أخطر شيء على الجزائر هو التغيير الشكلي الصوري... بوتفليقة من أعراض المرض أما السرطان ذاته فهو حكم الجنرالات من خلف الستار".وأضاف: "يجب على العصابة كلها أن ترحل، وهي لن ترحل إلا بالضغط الشعبي، وهو المطلوب أن يستمر"، وفق تعبيره.

مشاركة :