هوت أسهم «كرافت هاينز» إلى مستوى قياسي منخفض بفعل مجموعة من الأنباء السيئة، التي ترتكز أساساً على شطب أصول قيمتها عدة مليارات من الدولارات، مما تسبب في تساؤلات طرحها المستثمرون بشأن ما إذا كانت تخفيضات صارمة للتكاليف جاءت على حساب خسارة قيمة علامتيها التجاريتين الشهيرتين كرافت وأوسكار ماير. وسلطت هذا الخطوة الضوء على تباطؤ نمو كرافت وتغير أذواق المستهلكين، الذين يعزفون عن علامات جارية قديمة راسخة لمصلحة منتجات جديدة أكثر عصرية وعلامات تجارية خاصة أرخص وأغذية غير مصنعة. وهبطت أسهم الشركة 27 في المئة إلى 35.85 دولاراً في بداية جلسة التداول وهو ما يمحو نحو 16 مليار دولار من قيمتها السوقية. وكانت كرافت هاينز، التي تسيطر عليها «ثري جي كابيتال» البرازيلية و»بركشاير هاثاوي» المملوكة للمستثمر البارز وارن بافيت، تكافح ارتفاع تكاليف النقل والسلع الأولية عبر خفض إجمالي النفقات. لكن هذا كان له ثمن. وفاجأت كرافت أيضاً المساهمين بالإعلان يوم الخميس عن تحقيق مرتبط بالقواعد التنظيمية وخفض لتوزيعات الأرباح وخسارة فصلية.
مشاركة :