البشير يطيح بنائبه الأول بكري حسن صالح ويعين وزير الدفاع بدلا منه

  • 2/24/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

اصدر الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم السبت، قرارا بتعيين وزير الدفاع عوض محمد بن عوف نائبا له، بدلا من بكري حسن صالح. أصدر الرئيس السوداني عمر البشير مراسيم جمهورية بتكليف حكام عسكريين وأمنيين لإدارة الولايات السودانية المختلفة، وتكليف وزراء وأمناء عامين ووكلاء الوزارات بتصريف مهام وزاراتهم المختلفة في الحكومة الاتحادية بعد حل الحكومتين المركزية وحكومات الولايات. وسمت المراسيم الجمهورية كل من الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين واليًّا لولاية الخرطوم، والفريق أول ركن علي محمد سالم لولاية الجزيرة، واللواء ركن (م) الطيب المصباح ولاية نهر النيل، والفريق ركن محمد علي قرينات ولاية كسلا، واللواء ركن المرضي صديق المرضي لشمال كردفان، واللواء ركن مصطفى محمد نور للبحر الأحمر، والفريق ركن أحمد خميس بخيت ولاية النيل الأبيض، واللواء مهندس فني ركن عيسى عبدالله إدريس لولاية سنار، والفريق أول ركن يحيى محمد خير ولاية النيل الأزرق. كما قضت المراسيم الجمهورية السودانية بتسمية الفريق أول ركن هاشم عبدالمطلب أحمد واليًّا للولاية الشمالية واللواء ركن (م) النعيم خطر مرسال لولاية شمال دارفور والفريق ركن أحمد علي أبوشنب لولاية جنوب دارفور، والفريق ركن محمد منتي عنجر لولاية جنوب كردفان، واللواء ركن خالد نور الدائم لولاية وسط دارفور، والفريق أمن دخر الزمان عمر محمد لولاية غرب كردفان، والعميد أمن مبارك محمد شمت لولاية القضارف، واللواء ركن مهلب حسن أحمد لولاية غرب دارفور، واللواء ركن سليمان مختار حاج المكي لولاية شرق دارفور. ويشهد السودان تظاهرات شبه يومية على خلفية أزمة اقتصادية خانقة. وبدأت الاحتجاجات في 19 ديسمبر 2018؛ إثر قرار السلطات رفع سعر الخبز ثلاثة أضعاف. ومن شأن إضراب طويل الأمد في ميناء بورتسودان، الذي يعتبر شريانًا اقتصاديًّا حيويًّا في البلاد، أن يفاقم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. ويواجه السودان نقصًا كبيرًا في العملات الأجنبية وارتفاعًا في نسبة التضخم؛ ما تسبب في ارتفاع أسعار الغذاء والدواء أكثر من الضعف. ويحمّل المحتجون حكومة البشير مسؤولية ضعف الملف الاقتصادي، بينما اعتبر مراقبون أن رفع الحكومة سعر الرغيف ثلاثة أضعاف، أشعل الاحتجاجات التي حملت مطالب سياسية فيما بعد، وتقول السلطات إن 31 شخصًا قتلوا منذ بدء الاحتجاجات. وتركز خطابات الرئيس السوداني، بشأن التظاهرات على أهمية التبادل الديمقراطي للسلطة وانتظار ثلاثة أعوام؛ ليقرر الناخبون مصيرهم بانتخابات عام 2020، محذرًا من وجود مندسين، قال: «إنهم اعترفوا بعد توقيفهم بأنهم حاولوا إشعال الفتنة وتدمير البلاد»، فضلًا عن إعلاء دور الدولة في الحفاظ على البلاد وسلامة أراضيها وحفظ أمنها.

مشاركة :