أبوظبي: رانيا الغزاوي، محمد علاء، إيمان سرور، آية الديب ثمن عدد من المواطنين مبادرة صندوق معالجة الديون المتعثرة بإعفاء 3 آلاف و310 مواطنين من مديونياتهم بقيمة 361 مليون درهم واصفين هذه المبادرة بأنها رسالة محبة من القيادة إلى المواطنين ومكرمة من المكارم التي لم تبخل بها الدولة يوماً على أبنائها، وستنعكس بالتأكيد عليهم استقراراً ونماءً ومزيداً من رغد العيش والتلاحم الأسري. فرحة وسعادة وقال المواطن سلطان سعيد إن إسقاط الديون جاء للتفريج عن الناس من كربة الديون، وإدخال السعادة إلى قلوب أسر المتعثرين، الذين كانت الديون تؤرقهم ليل نهار، مضيفاً أنها تدل على حرص القيادة الرشيدة على راحة المواطنين وتحقيق طموحاتهم في الاستقرار والحياة الرغدة الكريمة، ورفع المعاناة عن أبناء الوطن من المتعثرين من ذوي الدخل المحدود. عطاء دائم وقال المواطن مبارك الراشدي: حفظ الله قيادتنا الرشيدة المعطاءة، التي تسعى دائماً عبر مبادراتها الكريمة إلى توفير كل سبل الراحة للمواطنين، ونحن لا نستطيع أن نرد ولو جزءاً بسيطاً من جميل قيادتنا الحكيمة، وبوركت جهودهم ومساعيهم في تعزيز الحياة الأسرية والاستقرار النفسي للمواطنين، وهذه المبادرة تعد امتداداً للعطاء الدائم والمتجدد من قبل القيادة الرشيدة وحرصها على توفير العيش الرغد لأبناء الوطن. نهج حكيم قال جمال الجعيدي إن مبادرة صندوق معالجة الديون المتعثرة، ما هي إلا سير على النهج الحكيم الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، بالعمل على إسعاد شعب دولة الإمارات، ووضع المواطنين ضمن أوليات عمل القيادة المخلصة في هذه الدولة. بناء الإنسان وقال ماجد أحمد عبدالله إن قيادتنا الرشيدة تتبع سياسية بناء الإنسان وتمكينه في العيش الرغد ورفع مستوى حياته ومعيشته عاليا في الأفق حيث تسعى دائماً لجعل الإنسان في دولة الإمارات إنسانا فاعلا في المجتمع موضحاً أن مبادرة إعفاء الديون خلال أيام تعيش فيها دولتنا «عام التسامح» يجعل هناك مزيداً من الاستقرار والراحة وهو ما يجعل المواطن يعيش بحرية وأسلوب حضاري. حياة كريمة وقال خليفة المرزوقي: نحمد الله الذي أنعم علينا بقادتنا وحكومتنا الذين يحرصون على توفير الحياة الكريمة لنا، وهذه المكرمات تؤكد على اهتمام القيادة الرشيدة بإسعاد شعب الإمارات، وتخفيف الأعباء المعيشية، وتأمين العيش الكريم والاستقرار الأسري، وهي مبادرة نبيلة ليست بجديدة على المبادرات التي تطلقها القيادة، وتنفذها الجهات الحكومية في الدولة في مختلف المجالات، لقضاء لحاجات المواطنين. شعور بالطمأنينة ثمن عبدالرحمن العامري هذه المبادرة السامية التي ستساهم في تعزيز الاستقرار الأسري للمعفيين، شاكرا البنوك والمصارف الوطنية على امتثالها لقيم التسامح في عام التسامح، من خلال المبادرات العملية التي تترجم على ارض الواقع، وتنعكس بالخير والسعادة على حياة المواطنين، من خلال رفع العبء عن كاهل الأسر المتعثرة من ضغط وويلات الديون المختلفة التي أرهقتهم وأثقلت كاهلهم. نموذج في التسامح ثمن حمد سالم بن كردوس العامري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إلغاء الديون عن المتعثرين قائلاً: القيادة الرشيدة تسعى جاهدةً إلى تلبية احتياجات المواطنين وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم. استقرار مجتمعي وقال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن المبادرة ليست بغريبة على قيادة ومسؤولين يضعون مصلحة وسعادة المواطنين في مقدمة أولوياتهم، فهي مواصلة لجهود حثيثة تستهدف إسعاد المواطنين، إذ أطلقت القيادة العديد من المبادرات والقرارات الخيرية الإنسانية التي تستهدف إسعاد المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم. تخفيف الأعباء وأكد عبدالله عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة، أن إعفاء هذا العدد الكبير من المواطنين من الديون المتعثرة، يعد مبادرة إنسانية نبيلة، تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة على تخفيف الأعباء المعيشية وتأمين مقومات العيش الكريم والاستقرار للأُسرة الإماراتية. مردود إيجابي واعتبر راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المبادرة ثمرة من ثمرات عام التسامح، التي سيكون لها مردود إيجابي على مختلف أفراد المجتمع من خلال تخفيف الأعباء الاقتصادية التي تقع على كاهلهم. بناء المجتمع وقال خالد بوهندي المنصوري «استشاري أسري» إن مبادرة الإعفاء من الديون، مبادرة جميلة ورائعة كونها تسقط الديون عن كاهل المواطنين ولها أكبر الأثر في رسم ابتسامة رائعة على وجوه المتعثرين لمعالجة ديونهم، وتحريرهم من القيود التي تحيط بهم بفعلها، فالديون سجون تحيط بالإنسان، ومتى ما تحرر منها انطلق في الحياة وأسهم بحرية في بناء مجتمعه. تخفيف الأعباء وقال عامر الشحي «مواطن»، ان المبادرة ستعمل على تخفيف الأعباء عن المواطنين المتعثرين الذين أرهقتهم الديون، وأنها تؤكد الحرص الدائم لكل الأمور التي تعنى بحياة المواطنين وأسرهم.