أبوظبي:أحمد السيد يتطلع عمر شريف الشامي لاعب منتخب الإرادة للسباحة لتحقيق أمنيته بأن يكون بطلاً للعالم في فئة الأولمبياد الخاص، عندما تستضيف العاصمة أبوظبي فعاليات الألعاب العالمية منتصف مارس/آذار المقبل بمشاركة ضخمة تتعدى 7500 لاعب ولاعبة من 192 دولة.ويتسلح الشامي «16 عاماً» الطالب في الصف العاشر في مدرسة أبوظبي الدولية بإرادة قوية لقهر مختلف الظروف وعبور الصعاب وتجاوز المنافسات بنجاح وصولاً إلى تحقيق هدفه السامي باعتلاء منصة التتويج متقلداً الذهب في لعبة السباحة التي تأتي ضمن 24 لعبة أولمبية مختلفة تشتمل عليها البطولة، التي تستضيفها أبوظبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليسطر اسمه بأحرف من ذهب في النسخة التي تقام على أرض وطنه.وأكد أفراد أسرته المرافقون له في مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية التي يشارك فيها على الصعد المحلية والإقليمية والدولية على أنه أبان منذ صغره عن تجاوب كبير في المشاركة الرياضية.لن يكون عمر وحيداً من بين أشقائه المشاركين في الألعاب العالمية بتواجد ميرة شقيقته الصغرى ضمن صفوف منتخب السباحة للسيدات ليستمدا الإلهام من بعضهما البعض وروح الإصرار على ضرورة المواصلة في ممارسة اللعبة المفضلة لهما وحصد ميداليات تدون باسمهما وترفع علم الدولة عالياً. وكان فارس الإرادة بدأ مزاولة نشاط السباحة منذ نعومة أظفاره وهو في سن الرابعة، وتقلد 14 ميدالية ضمن صفوف منتخبنا الوطني للأولمبياد الخاص بينهم ميداليتان ذهبية وفضية حققهما في الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص التي احتضنتها أبوظبي خلال مارس من العام الماضي.«أطمح إلى أن أكون بطلاً عالمياً» تلك الكلمات المعبرة عن الروح والعزيمة اللتين يتحلى بهما الشامي، استهل بها حديثه إلى «الخليج الرياضي»، وقال: أبحث عن تحقيق المركز الأول في السباحة وتحقيق الميدالية الذهبية للإمارات في الألعاب العالمية الحدث الكبير على أرض الإمارات».وعن هواياته الشخصية قال: أحب كثيراً القراءة وخاصة القصص القصيرة، كما أنني شغوف بالتمثيل وسبق لي تقمص شخصيات عدة في مسرحيات أقيمت في المدرسة لا سيما المسرحيات اليونانية، هذا بالإضافة إلى أنني أتابع دائماً قناة ديزني. وفيما يخص المجال الرياضي، قال: أحب كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وسباق بطولة العالم للسيارات الفورمولا1.
مشاركة :