أعلنت السعودية إدراج اللغة الصينية في المقررات الدراسية بجميع مراحل الدراسة. وقد تم الاتفاق خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الحالية للصين على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية. وذكرت المصادر السعودية أن من شأن اتفاق إدراج اللغة الصينية أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، بما يسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030، كما يمثل خطوة مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة بالمملكة، باعتبار أن تعلم اللغة الصينية يعد جسرا بين الشعبين سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية. وأضافت أن التحدث باللغة الصينية سيمنح المواطن السعودي أولوية كبرى تمكنه من الاستفادة من الاقتصاد الصيني على مستوى التجارة والسياحة؛ إذ تسعى المملكة العربية السعودية للاستفادة مستقبلا من هذه الاستراتيجية في المجال السياحي من خلال استهداف 20 مليون سائح صيني. والصين سوف تمول جزءا من هذا البرنامج، ما يوفر 50 ألف وظيفة للسعوديين الذين يدرسون اللغة الصينية.
مشاركة :