النصر يقهر الفيحاء بجزائية حمد الله ويواصل مطاردة الهلال

  • 2/24/2019
  • 00:00
  • 29
  • 0
  • 0
news-picture

قهر النصر عناد ضيفه الفيحاء بفوز ثمين، في ختام منافسات الجولة الـ21 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وجاء هدف المباراة الوحيد من علامة الجزاء بقدم عبد الرزاق حمد الله، وحافظ النصر بعد هذا الانتصار على وصافة الترتيب وعلى فارق الـ6 نقاط بينه وبين الهلال متصدر الترتيب، بعدما وصل للنقطة 46، بينما ظل الفيحاء على نقاطه الـ16 في المركز الـ14. وضاعف الفيصلي جراح مستضيفه الرائد وانتصر عليه 3 – 0، وافتتح التسجيل سلطان مندش التسجيل للضيوف، وعزز يزيد البكر من تقدمه فريقه، بينما اختتم بيريرا الأهداف الفيصلاوية، وتوقف رصيد الرائد مع هذا الخسارة عند النقطة 24 في المركز العاشر، بينما قفز الفيصلي للمركز الثامن بـ30 نقطة. وجاءت بداية مواجهة النصر بضيفه الفيحاء، سريعة من جانب أصحاب الأرض، وبحثوا عن افتتاح التسجيل في وقت باكر وكاد عبد الله آل سالم صديق الأمس ولاعب الفيحاء السابق أن يفتتح التسجيل في دقائق المباراة الأولى ولكن التوفيق لم يحالفه في الوصول لمرمى الأردني عامر شفيع حارس الضيوف. وفرض النصراويون حصارهم على الدفاع الفيحاوي وسواءً بالاختراق من العمق أو تحويل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، إلا أن جميع الطلعات افتقدت اللمسة الأخيرة. ورغم السيطرة التي فرضها أصحاب الأرض في الربع ساعة الأولى، فإن الضيوف مع مرور الوقت تحرروا من أسلوبهم الدفاعي، وتهيأت كرة مواتية أمام عبد الرحمن البركة لاعب الفيحاء على مشارف منطقة الجزاء صوبها قوية اعتلت العارضة بقليل، ومن كرة فيحاوية مرتدة مرر عبد الكريم القحطاني كرة مميزة من بين المدافعين لزميله أسبريلا الذي صوب مباشرة لكنها في أحضان الأسترالي براد جونز حارس النصر. ومرت النصف ساعة الأولى دون أي خطورة صريحة على مرمى الفريقين، خصوصاً حارس الضيوف الذي لم يختبر بشكل جدي، واتضح تأثر الفريق النصراوي بغياب المغربي نور الدين أمرابط في منتصف الميدان، حيث غابت الإمدادات عن عبد الله آل سالم والمغربي عبد الرزاق حمد الله ثنائي خط المقدمة، بفضل التنظيم الدفاعي الذي اعتمد عليه الجزائري نور الدين بن زكري المدير الفني للضيوف، وهو ما غيب فعالية البرازيلي جوليانو صانع ألعاب النصر وعزله عن بقية زملائه بالرقابة اللصيقة التي فرضت عليه من ثلاثي محور الارتكاز. وانتظر النصراويون 35 دقيقة من عمر اللقاء لتهديد مرمى الضيوف بعدما تخطى يحيى الشهري أكثر من مدافع وتوغل داخل منطقة الجزاء وصوب كرة زاحفة تصدى لها الأردني عمار شفيع ببراعة، ولم يوفق عبد الله آل السالم في استغلال كرة عرضية حولها عبد الرحمن العبيد داخل منقطة الجزاء ارتقى لها الأول من بين جميع المدافعين لكنها مرت بجوار القائم، وتألق الحارس الفيحاوي للمرة الثانية على التوالي وتصدى لتسديدة جوليانو وحرم النصراويين من هدف محقق، وكاد أسبريلا مهاجم الفيحاء أن يفتتح التسجيل من تسديدة بعيدة المدى لكنها مرت بسلام. وفي الدقائق الخمس الأخيرة من هذا الشوط، وعاند الحظ النصراويين في مناسبتين على التوالي وتصدى محمد قاسم لتسديدة عبد الرزاق حمد الله بقدمه لتعود الكرة لجوليانو الذي صوبها وأبعدها جيجي قبل أن تسكن شباك فريقه، واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للنصر لكنها عاد لتقنية «الفيديو» وتراجع عن قراره، وظهرت البطاقات الصفراء ومنح الحكم عبد الكريم القحطاني وعبد الرحمن البركة بطاقتين على التوالي لاحتجاجهما على قراراته، وتحصل أصحاب الأرض على كرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء نفذها جوليانو بصورة رائعة لكنها مرت بجوار القائم. وعلى عكس مجريات شوط المباراة الأول، افتتح الضيوف شوط المباراة الثاني برغبة واضحة للوصول لمرمى النصر، وهددوا الأسترالي براد جونز بأكثر من كرة، إلا أن تسديدة يوري أخطرها، ومن كرة طويلة مرسلة من الدفاع النصراوي لعبد الرزاق حمد الله الذي تحصل على ركلة حرة مباشرة بالقرب من منطقة الجزاء صوبها يحيى الشهري بعيدة عن المرمى، وجاءت الورقة الأولى من جانب روي فيتوريا مدرب النصر ودفع بفهد الجميعة لتعزيز النواحي الهجومية من الطرف الأيمن، واستغنى عن يحيى الشهري، كما أشرك فراس البريكان بديلاً عن عبد الله آل سالم. وحاول البرازيلي بيتروس لاعب أصحاب الأرض مباغتة حارس الضيوف وصوب كرة بعيدة المدى مرت في محاذاة القائم، وتسابق لاعبو النصر على إهدار الفرص بعد مرور الساعة الأولى من عمر اللقاء، حيث اتضح انخفاض المخزون اللياقي للاعبي الفيحاء، واكتفوا بالهجمات بالنواحي الدفاعية والاعتماد على الكرات الطويلة المرسلة للمهاجمين، وتفطن مدرب الفيحاء للخلل في منتصف الميدان واستغنى عن تزويليس وأشرك حسن جعفري في منطقة محور الارتكاز لصد الهجوم النصراوي المتواصل. وتحصل عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر على ركلة جزاء بعد تعرضه لإعاقة صريحة داخل منطقة الجزاء نفذها اللاعب نفسه في الشباك الفيحاوية، وأجبر الهدف النصراوي الضيوف على التقدم نحو المناطق الأمامية لمحاولة تعديل النتيجة، وهو ما منح أصحاب الأرض والجمهور المساحات في منتصف الملعب وعلى الأطراف، وكاد الضيوف أن يدركوا هدف التعديل من ركلة زاوية لعبت ساقطة داخل منطقة الجزاء صوبها نواف الصحبي، بيد أن يقظة براد جونز حارس النصر حرمت لاعب الفيحاء من الوصول للشباك النصراوية، وأنقذ ضيف الله القرني مدافع الفيحاء مرمى فريقه من هدف صريح وأبعد الكرة قبل أن تصل لفراس البريكان، لينتهي اللقاء بهدف نصراوي وحيد.

مشاركة :