الدوحة - الراية: كرّم الدوليّ الإسلاميّ عدداً من عملائه من نجوم الأدعم بطل كأس آسيا 2019، الذي شرّف الكرة القطرية والعربية ورفع علم قطر عالياً في أهم محفل كُروي على مُستوى القارة الكُبرى في العالم. وحلّ اللاعبون طارق سلمان، وخالد حسن، وعبد العزيز حاتم، وأكرم عفيف، وسعد الشيب، وعلي عفيف ضيوفاً على إدارة الدولي الإسلامي باعتبارهم عملاء يستحقّون كل التكريم والحفاوة والتقدير، حيث ساهموا مع زملائهم الأبطال بتحقيق الإنجاز الأغلى والبطولة الأهمّ في تاريخ الكرة القطرية وحفروا اسم قطر بأحرف خالدة في تاريخ الكرة الآسيويّة. وحضر الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي، والسيد جمال عبد الله الجمال نائب الرئيس التنفيذي، والسّيد علي حمد المسيفري رئيس الموارد البشرية والشؤون الإدارية، والسيد زكريا جلاوي رئيس قطاع الأفراد، وعدد من كبار مسؤولي الدولي الإسلاميّ. وأعرب د. الشيبي خلال حفل التكريم عن فخر الدولي الإسلامي بأبطال آسيا جميعاً الذين أسعدونا، ويشرفنا أن يكون بعضهم من عملاء البنك، فقد أثبتوا أن الإرادة والتصميم والعمل الدؤوب والشجاعة والإقدام هي مميزات قطرية حملها الأدعم رسالة واضحة إلى العالم عبر فوزه ببطولة كأس آسيا». وأشار إلى «أن ما حقّقه الأدعم بفوزه بكأس آسيا والظروف التي رافقت هذا الفوز منح الفرح والفخر لكل قطري غيور على بلده ولكل مقيم في قطر وكل محب لبلدنا (كعبة المضيوم) التي تزدهر بقيادة حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى الداعم الأوّل للرياضة والرياضيين«. وأضاف: إن احتفاءنا اليوم بمجموعة من لاعبي الأدعم إنّما هو تعبير بسيط عن التقدير لمجموعة من أبناء الوطن بذلوا جهوداً استثنائية مع زملائهم في المنتخب لرفع اسم بلدنا الغالية عالياً وتحقيق إنجاز كبير كان له صدى واسع على مستوى العالم بأسره«. شباب رائع وتابع د. الشيبي « في الحقيقة نحن عاجزون عن التعبير عن مدى الامتنان لهؤلاء الشباب الرائعين الذين أثبتوا مجدداً أن الرياضة يمكن ترجمتها إلى إنجازات وعطاء وشغف ومحبة للوطن وإخلاص له وقدوة ومثل أعلى للشباب الطموح الراغب بخدمة وطنه ورفع اسمه عالياً بين الأمم». وشدّد الرئيس التنفيذي على «أن الدولي الإسلامي يحرص على تفعيل مسؤوليته الاجتماعية ودعم جميع الأنشطة التي تقدم قيمة مضافة للمُجتمع القطري ولاشك أن إيماننا العميق بدعم الرياضة نابع من أهميتها وتأثيرها الكبير ورسالتها التي تتخطى الحدود والحواجز بين الأمم والشعوب، كونها رسالة حوار وتفاعل ومحبة ومنافسة شريفة وعادلة». هدف غالٍ بدورهم، أعرب اللاعبون المكرّمون في الاحتفال عن شكرهم للدولي الإسلامي على هذا التكريم، مُؤكّدين أن ما بذلوه من جهود مع المنتخب إنما هو واجب عليهم، وأن الوطن ورفع رايته هو هدف عزيز وغالٍ على قلب كل لاعب وكل مواطن، وأن الجائزة الحقيقية الكبيرة التي حصل عليها المنتخب هو الشكر والثناء من حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، والفرحة التي لمسناها على وجوه جميع أبناء الشّعب القطريّ والمُقيمين وكل مُحب لبلادنا الغالية. وأكّدوا أن الترحيب والامتنان الذي يجدونه في كل مكان إنما يحملهم مسؤولية كبيرة تدفعهم لمزيد من العطاء والجهد من أجل إسعاد هذا الجمهور الكبير المحب لكرة القدم والمحب لقطر. وجرى خلال الحفل نقاشٌ وتبادلٌ للأحاديث بين اللاعبين وبين مسؤولي الدولي الإسلامي حول بطولة كأس آسيا والظروف التي مرّ بها لاعبو المُنتخب خلال البطولة والأجواء التي أحاطت بها خلال مُختلف المباريات والتحديات التي استجدت خلال البطولة. كما جرى حوارٌ حول أهمية الرياضة كمحفز للشباب يدفعهم للتفوق، وأهمية الدعم الذي تقدّمه المؤسّسات في المجتمع لمختلف الفعاليات الرياضية ولدعم المبدعين والمتفوّقين، خصوصا أن التفوّق والإنجاز يحتاجان إلى دعم وجهد وتعب، والرياضة هي ميدان تنافس حضاري راقٍ بين الشعوب والدول، وميدان لإظهار الإبداع والمُستوى الحضاري المُتميز.
مشاركة :