أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي سطام البلوي، عن صدور الموافقة لانضمام الجمعية للاتحاد الدولي لجمعيات الإرشاد السياحي، مبيناً أن الاتحاد الدولي لجمعيات الإرشاد السياحي اتحاد يعنى بتطوير المهنة بكل أنحاء العالم، ودائماً ما يدعم الدول الناشئة في هذا المجال وهو اتحاد مهني بحت. وقال البلوي، إن «انضمام جمعية الإرشاد السياحي لجمعيات الاتحاد الدولي يتم به تبادل الخبرات في هذا المجال من ناحية التدريب والاطلاع على الأنظمة المعمول بها التي تدعم الشباب السعودي وتحفزهم للانضمام لهذه المهنة»، مشيراً إلى سعي إدارته لاستضافة المؤتمر الدولي لجمعيات الإرشاد السياحي في السعودية في دورته 2023، وستطرح هذه الدعوة خلال اجتماع الاتحاد في دورته القادمة في دولة صربيا. وأكد البلوي، أنه من الأهمية خلق فرص عمل في الإرشاد السياحي إذا أخذنا بعين الاعتبار أن المرشد السياحي هو المتحدث الرسمي كما نصفه باسم تاريخ وحضارة وثقافة المنطقة، وهذا الأمر يجعلنا نعمل على تأهيل شباب قادرين على إرسال صورة إيجابية عن السياحة الداخلية، بالإضافة إلى أن السياحة منظومة متكاملة من عدة خدمات تقدم من جهات مختلفة تبدأ وتنتهي بتواجد ومرافقة المرشد السياحي المسؤول الأول والأخير عن صناعة انطباعات جيدة لما يقدم من تلك الخدمات، مؤكدا أن هذا هو الدور المأمول من المرشد السياحي. وقال «إن هناك حوافز تقدمها الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين حيث إننا الآن بصدد إطلاق برنامج لدعم المرشد السياحي من خلال إنشاء صندوق لدعمه ماديا بمبالغ عند عمله على رحلات وبرامج سياحية معينة وفق اشتراطات محددة للدعم. وكشف البلوي عن العمل على إعادة النظر في شروط الالتحاق بدورات الإرشاد السياحي، موضحا أنه تم في عام 2018 تدريب أكثر من 900 متقدم و250 من المطوفين وجميعهم تنطبق عليهم الشروط الحالية، ولكن نحن بصدد رفع نسبة النجاح لاختبار القياس وذلك برفع المؤهل من الثانوية العامة إلى اشتراط المستوى الجامعي وشرط توفر الخبرة في مجال السياحية، إضافة إلى إلغاء الدورة التدريبية والتي تقام لمدة خمسة أيام واشتراط أن يلتحق المتقدم بدبلوم متخصص في الإرشاد السياحي، وكل ذلك لتجويد الخدمة للسائح في ظل إقبال الشباب على تلك المهنة التي تستند على السياحة كأهم الموارد الاقتصادية القادمة بقوة.
مشاركة :