استكمل حمد سعيد سلطان الشامسي سفير الدولة لدى الجمهورية اللبنانية جولاته الخيرية والإنمائية ضمن مبادرات «عام التسامح» بزيارة «بيت اليتيم الدرزي» في عبيه - عاليه. ورحبت رئيسة الميتم حياة النكدي وأعضاء مجلس أمناء المركز والأطفال بزيارة السفير. وجال السفير الشامسي في أقسام المؤسسة التي تعنى بمساعدة اليتيم والمعوز وأشرف على توزيع 200 هدية و250 حصة غذائية و800 بطانية مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وقال في كلمة «ملتزمون ومصممون على دعم كل مؤسسة ودار وصرح، وتقديم المساعدات لكل محتاج ويتيم ومعوز، لأن خطتنا الإنسانية تشمل كل المناطق وتستهدف جميع الفئات، لا نفرق في العمل الخيري لأن غايتنا الإنسان واندماجه في المجتمع وتوفير المقومات الحياتية له». وأضاف: «إن الحملات الإنسانية مستمرة على مدار «عام التسامح» استكمالاً للحملات التي قامت بها «ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية» في الأعوام السابقة لاسيما في «عام الخير» و«عام زايد» بفضل المكرمات السخية من المؤسسات الإماراتية الخيرية التي تقدم كل عام الدعم لنشر الرسالة الإنسانية النبيلة والتأكيد على المفهوم الحقيقي للعطاء الشامل لكل شعوب الأرض المحتاجة، وإعادة تمكينهم مادياً ومعنوياً للاستمرار في حياتهم نحو مستقبل أفضل». وأكد أن دولة الإمارات رائدة للخير والعطاء والإنسانية فخدمة البشرية وتحقيق السلام والازدهار العالمي هما ركيزتان أساسيتان في سياسة المساعدات الخارجية الإماراتية، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال: «يشكل العطاء فلسفة وممارسة في المجتمع الإماراتي بكل فئاته ومقوماته ضمن نهج كرس صورة الإمارات في المحفل الإقليمي والدولي بوصفها من أكبر الدول المانحة في العالم، حيث تصدرت التقارير الدولية في حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية التي تقدمها، إما من خلال الحشد الفوري وتعبئة كافة الجهود للتدخل الإنساني السريع في الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية والصراعات، أو عن طريق المساعدات الثابتة والمنهجية التي تقدمها بصورة دورية، لدعم مشاريع وبرامج تنموية تغطي مختلف القطاعات الحيوية في عدد كبير من دول العالم».
مشاركة :