فارس ذهبي يحلم باقتنائه آلاف من صناع السينما العالمية، فما سر الفارس وما قصة الحفل؟ في عام 1927 اتفقت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية على تكريم صناع الأفلام للاعتراف بإنجازاتهم، وفي عام 1929 أقيم حول حفل لتوزيع جوائز الأوسكار في فندق هوليوود روسفيليت واستمر الحفل لـ15 دقيقة فقط. في عام 1941 بدأت عادة المغلفات المغلقة والتي تفتح لأول مرة خلال الحفل، وتكريما للمبدعين تم تصميم التمثال البرونز المطلي بالذهب لفارس يحمل سيف يقف على اسطوانة عرض أفلام معدنية. الجائزة التي تعرف الآن بالأوسكار تعرف رسميا “جائزة الاستحقاق الأكاديمية”، أما سر تسميته بالأوسكار فهو حتى الآن لغزا كبيرا، فيقال أن أمينة مكتبة الأكاديمية حين رأت التمثال لأول مرة قالت “يشبه عمي أوسكار”، اما الرواية الثانية فترجع للمثلة الراحلة بات ديفيس والتي أطلقت على التمثال اسم زوجها الأول هارمون اوسكار نيلسون، وفي عام 1939 لقبت الأكاديمية الجائزة رسميا بـ”الأوسكار”. وفي عام 1956 أذيع الحفل على التلفاز لأول مرة، وفي عام 1973 بدأت اللجنة باختتام الحفل بإعلان جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
مشاركة :