يوسف أيوب: سأتواصل مع الجهات لحل مشكلات الصحفيين وتحسين مستواهم المادى

  • 2/24/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الكاتب الصحفى يوسف أيوب، رئيس تحرير "صوت الأمة" المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن"، إن الصحفيين واجهوا الكثير من المشكلات فى السنوات الأخيرة لأسباب متعددة، بعضها ارتبط بتوتر العلاقة بين النقابة والحكومة، والبعض الآخر بالوضع الاقتصادى وارتفاع مدخلات صناعة الصحافة.وأوضح رئيس تحرير "صوت الأمة" أن المشكلات التى ارتبطت بتوتر العلاقة بين الصحفيين والحكومة تضمنت سوء معاملة الصحفيين فى بعض الهيئات والمؤسسات والوزارات، وهو ما انسحب حتى على قطاعات المجتمع المدنى والنقابات، مؤكدًا أن علاج هذا القصور يتطلب قدرا كبيرا من التواصل مع الجهات المسئولة فى الدولة بشكل ينتهى بإصدار تعليمات مشددة من رئاسة مجلس الوزراء لمختلف هيئات ومؤسسات الدولة بحسن التعامل مع الصحفيين وتيسير مهامهم الوظيفية دون تجاهل أو استهتار.ووعد أيوب حال فوزه بعضوية مجلس النقابة بالعمل فى هذا المحور، والتواصل مع الجهات الفاعلة والمؤثرة لتعميم هذا التصور، بما يصب فى استعادة الصحفى كامل كرامته، وبما يضمن أداءه لمهامه.وعن المشكلات المرتبطة بالوضع الاقتصادى وضعف دخول الصحفيين، أكد يوسف أيوب أن هذه المشكلة تؤرقه لإيمانه بحتمية تفرغ الصحفى للمهنة دون تفكير فى توفير متطلبات الحياة اليومية والمعيشية لأسرته، موضحا أن حل هذه المعضلة يتطلب عدة أمور منها، إقرار آلية ثابتة ومحددة بزيادة ثابتة ومطردة فى بدل التكنولوجيا، وأن تنطبق هذه الآلية على الزملاء فى "المعاشات"، فضلًا عن مضاعفة التخفيضات الممنوحة للصحفيين على اشتراكات مترو الأنفاق والسكة الحديد، بجانب الحصول على تخفيضات على تذاكر السوبر جيت من قبل شركات النقل الجماعى لصالح الزملاء الصحفيين.وطالب أيوب، الحكومة بدعم صناعة الصحافة والعمل على إعادتها للصدارة باعتبارها مصدر للمعلومة، ويكون ذلك بعدة آليات أهمها فرض ضرائب على الإعلان فى وسائل التواصل الاجتماعى حتى يعود الإعلان للصحف، مع توفير وديعة ضخمة للنقابة تنفق من عائدها على المعطلين مهنيا وفق شروط وآليات محددة.وأشار إلى اقتراحه الذى تم تضمينه فى برنامجه الانتخابى بإنشاء صندوق طوارئ من اشتراكات الأعضاء وبمساهمات سنوية إلزامية من المؤسسات الصحفية، على أن يتم استثمار أموال هذا الصندوق بشكل آمن لتعظيم مخصصاته، والاتفاق حول أوجه الأنفاق بهدف رفع المستوى المادى للصحفيين عقب خروجهم على المعاش أو توقفهم عن العمل لأسباب قهرية، بالإضافة لبنود أخرى تساعد الزملاء المنتظمين فى العمل.

مشاركة :