يبدأ غدا الإثنين، الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية زيارة إلى مصر، ولمدة أسبوع وتنتهى فى 4 مارس المقبل، بتنسيقٍ من السفارة البابوية في القاهرة، حيث سيزور نيافته في الجزء الأول من برنامجه عددًا من الإيبارشيات في الصعيد.وبحسب البيان الصادر عن المجمع الفاتيكاني، يصل الكاردينال ليوناردو إلى محافظة المنيا صباح يوم الاثنين 25 فبراير 2019، حيث سيزور كنيسة المنيا الجديدة، ومدرسة الراعي الصالح. وبعد تناوله وجبة الغداء مع الكهنة، سيحتفل بالليتورجية الإلهية، وسيزور الكنيسة في منطقة شاهين.ويوم الثلاثاء 26 فبراير، سينتقل إلى محافظة أسيوط. وبعد زيارة قصيرة إلى الكاتدرائية ومكاتب الإبرشية، سيلتقي نيافته بالكهنة وأعضاء الرهبانيات في دير درنكة، يتبعه تناول طعام الغداء. وفي فترة ما بعد الظهر، سيشارك بوضع حجر الأساس للكنيسة الكاثوليكية الجديدة الواقعة بمدينة ناصر، بمشاركة السلطات المدنية المحلية. من بعدها سيزور المزار المريمي، وسينتقل إلى مدينة طهطا الواقعة بمحافظة سوهاج، حيث سيحتفل بالقداس الإلهي، وسيتناول طعام العشاء مع كهنة الأبرشية.ويوم الأربعاء، سيزور رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان مكاتب الأبرشية وسيلتقي بالكهنة. من بعدها سيتوجه إلى مدينة الأقصر، حيث سيشهد في فترة ما بعد الظهر وضع حجر الأساس لكاتدرائية الأبرشية الجديدة، والتي تعرّضت لحريق في 21 ابريل عام 2016. وفي اليوم التالي، الخميس، سيقوم بزيارة الكنيسة في قرية حجازة (ما تبقى من الكاتدرائية المحترقة). وبعد تناول وجبة الغداء مع الكهنة، سيغادر نيافته الأقصر متجهًا بالطائرة إلى العاصمة القاهرة.وفي الجزء الثاني من زيارته إلى مصر، وبصفته مبعوثًا خاصًا لقداسة البابا فرنسيس، سيشارك الكاردينال ليوناردو ساندري في الاحتفال بمناسبة مرور 800 عامًا على لقاء القديس فرنسيس الأسيزي مع الملك الكامل الأيوبي. حيث سيشارك في الاحتفال الرئيس العام لرهبنة الأخوة الأصاغر الفرنسيسكانية الأب مايكل بيري، وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، ورئيس إقليم العائلة المقدسة بمصر الأب كمال لبيب.ويوم الجمعة 1 مارس، سينتقل نيافته من السفارة البابوية في دمياط، إلى دير راهبات قلب مريم الطاهر حيث سيدشن الكابيلة الجديدة وسيبارك أيقونتين (أيقونة العائلة المقدسة، وأيقونة تصوّر لقاء فرنسيس بالسلطان). وفي فترة ما بعد الظهر، وبحضور محافظ دمياط، سيقوم المسؤول الفاتيكاني بزيارة حج إلى الأماكن التي عاش بها القديس فرنسيس خلال إقامته في مصر قبل ثمانية قرون، من بعدها سيشارك في الاحتفال اليوبيلي.ويوم السبت 2 مارس، سيزور رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان دير الأنبا بيشوي، وسيلتقي بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني. وفي اليوم التالي، الأحد 3 مارس، سيترأس نيافته في كنيسة القديس يوسف القداس الحبري (بالطقس اللاتيني) احياءً للقاء التاريخي بين القديس فرنسيس والسلطان الكامل. ويوم الاثنين 4 مارس، وقبل عودته إلى روما، سيلتقي ببطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية إبراهيم إسحق سدراك، وبالأساقفة الكاثوليك في مصر، إضافة إلى البطريرك المتقاعد الكاردينال أنطونيوس نجيب.
مشاركة :